روسود

إميلي روسود تُرك وحده

  • ماريا تيكسيدو وجوردي كالسامجليا نأوا بأنفسهم عن اتهاماته ، ولم يظهر إنريك تومباس وجوسيب بونت وسيلفيو إلياس أي نوع من الدعم العلني له

الحرب المؤسسية في نادي برشلونة ، المقيد باستقالة ستة مديرين في وقت واحد ، بعد الجدل حول راتب اللاعبين و تحقيق فضيحة الشبكات الاجتماعية ، جلبت تصريحات متفجرة من أحد المديرين الذي استقال ، إميلي روسود , و الذي قال: “لقد وصل شخص ما إلى الصندوق (خزينة النادي)”.



و من هذه التصريحات القاسية ، تبرأ أعضاء آخرون في مجلس الإدارة السابق ، مثل ماريا تيكسيدو وجوردي كالسامجليا.




وقال كالسميليا في بيان “بعد سماع وقراءة تصريحات السيد روسود في وسائل الإعلام المختلفة ، أود أن أعبر عن اختلافي التام مع اتهاماته العلنية التي تؤثر على صدق ومصداقية مجلس الإدارة وكل عضو من أعضائه” وأضاف “هذا ليس الوقت المناسب لتوجيه اتهامات علنية.”



في نفس السطر كانت كلمات ماريا تيكسيدو بعد إعلان الاستقالتها :  “أريد أن أنأى بنفسي عن التصريحات التي جرت وأن أقدم نسختي الخاصة , اتفقنا على الاستقالة في نفس الوقت لأننا رأينا أنه من الأفضل للنادي القيام بذلك مع وحدة تمثيل “.



وأضافت “أغلق هذه المرحلة لأن هناك بعض القرارات والأحداث التي ظهرت مؤخرًا والتي لم أكن فيها أو لم أكن أتحكم فيها أو لدي القدرة على التصرف فيها ، والتي فاجأتني سلبًا ولا أوافق عليها” و أشارت “لقد نضج قرار الاستقالة منذ فترة.”



وبنفس المعنى ، المديرين التنفيذيين الثلاثة الآخرين المشاركين في الاستقالة لم يظهروا بعد علنًا , و هم إنريك تومباس وجوسيب بونت وسيلفيو إلياس , و لم يقم أي منهم بتحريك ساكن ، و لم يقدموا دعمهم لإميلي روسود , وقد ترك نائب رئيس برشلونة السابق وحده مع اتهاماته


(صحيفة سبورت)