— يختتم برشلونة “عامه المرعب” بتعادل محزن ضد إيبار , و حدث ما لا يمكن تصوره: إيبار على نفس طاولة برشلونة في كامب نو
- لا يوجد تشخيص صالح لمدة أسبوع مع برشلونة الحالي , من المستحيل وضع خطط أو إنشاء نمط أو تعيين خارطة طريق لهذا الفريق , كل مباراة هي مغامرة مختلفة , مباراة كبيرة يمكن أن يتبعها مباراة للنسيان , و بعد الأداء الباهث يمكن أن تشاهد أداء واعد.
- إنه سيناريو مرهق لأنه يجبرك على مراجعة توقعاتك كل سبعة أيام , بل والأسوأ من ذلك: توقع أنه موسم انتقالي بإرادة رزينة.
- شيء واحد واضح حاليا : برشلونة كومان ليس لديه حظ , في كل مباراة تكون لديه لحظة لوضع اللعبة على المسار الصحيح , وعادة ما يضيع الفرصة ثم يضطر إلى المجادلة ضد التيار , و هنا كل شيء مكلف
- هذا ما حدث مرة أخرى ضد إيبار: أهدر ديمبيلي فرصة واضحة وسجل إيبار في المسرحية التالية بعد خطأ من أراوخو , و قبل أن يكون لدى برايثويت هدف غير محتسب بسبب الـ فار , الدنماركي ضيع ركلة جزاء كان يمكن أن تخرج ايبار من الخلف
- ما حدث اليوم هو صورة قاتمة: إيبار أكل على نفس الطاولة مثل برشلونة في كامب نو , برشلونة بنفس نظام مباراة بلد الوليد لكن بصورة معاكسة تمامًا.
- مع ميسي في المدرجات وجريزمان على العشب , أو في الواقع بدون أي منهما ، لأن الفرنسي كان بدون إضافة
- في يوم ليخطو غريزمان خطوة للأمام ، لم يقم بتنفيذ ركلة الجزاء ولعب بالروح المعنوية على الأرض , حتى بيدري ، أفضل لاعب في برشلونة هذا الموسم ، الأمل العظيم ، لم يلهم غريزمان , لم يجد الكناري إيقاعه وكان حضوره أقل من المعتاد ، لكن انتهى به الأمر إلى تقديم اللعبة خاصة به.
- اختتم برشلونة عام 2020 بأسف شديد , مع حزن سنته المرعبة , إنه رسمي: إنه موسم انتقالي والسؤال الوحيد هو كم عدد الغرز التي سيحتاجها الفريق في نهاية الموسم.
(صحيفة سبورت)