لابورتا

إنه هذا أو ذاك , ليس هناك المزيد

توقف برشلونة عن البحث عن مدرب في انتظار النتائج ووجود كلا البلوغراناس


هذا الأسبوع هو المفتاح لمستقبل برشلونة…ولمدربه , نتيجة المباراتين ضد باريس سان جيرمان وريال مدريد يمكن أن توجه النادي في مستقبله القريب.

وسبق أن قال تشافي إنه سيغادر نهاية الموسم وهو قرار يخضع لبعض التفاصيل : طالما أن الفريق لا يذهب بعيداً في دوري أبطال أوروبا، طالما أن النادي لا يملك المال اللازم للقيام باستثمار 300 مليون للموسم المقبل، طالما… لا يزال من الممكن حدوث أشياء كثيرة، نطاق الاحتمالات واسع لذا يركز النادي على ما هو وشيك لاتخاذ القرار عندما يكون ذلك مناسبًا , وبحلول نهاية الأسبوع سيكون كل شيء أكثر وضوحا.

على أية حال، فقد وضع النادي نفسه بالفعل في طريق واضحة لأنه قام بإلغاء الخيارات الأولية , بدأ الطريق الألماني يفقد قوته مع مرور الأسابيع و يبقى فليك فقط ولأنه حر , و لم يُقطع شوطا طويل مع دي زيربي على الرغم من أن ديكو التقى به , نظرًا لوجود عقد حالي وبند مرتفع جدًا فهو خيار آخر لا يتقدم.

الأسباب
وهكذا، بين كسله في البحث عن شيء ما في الخارج وعدم اليقين بشأن تأقلم الوافد مع برشلونة، وعدم معرفته بفريق الشباب، ومطالب الراتب وقلة خبرته في الدوري الإسباني، تم القضاء على الخيارات لدرجة أنه قد ترك برشلونة أمام معضلة واضحة: إذا أراد تشافي الاستمرار فسوف يفكر النادي في ذلك و هذا ما يريده الرئيس الذي سيطلب من تشافي شرطًا: أنه بنفس الطريقة التي أعلن بها نهاية المرحلة في مؤتمر صحفي سيستخدم هو نفسه نفس الإجراء للدفاع عن تراجعه , بمعنى آخر، عقد مؤتمر صحفي واعرض الاستمرار مع الأسباب ذات الصلة , بعد ذلك سيقرر لابورتا. والذي سيكون جوابه “نعم.” و ليس لديه شك في ذلك.

وفي حال لم تكن النتائج كما هو متوقع أو لم تصل الاستثمارات اللازمة للعام المقبل أو أن تشافي لأي سبب كان متمسك بفكرته في الرحيل، فإن رافا ماركيز هو الخيار رقم 1 الذي يفكر فيه النادي

الخيارات
ديكو، كما قال SER بالفعل يرغب في لويس إنريكي لكن هذا الخيار اليوم مستحيل، ولهذا السبب اختار المدير الرياضي بالفعل المكسيكي من الفريق الرديف والذي يطلقون عليه بشكل خاص “مدربنا”.

نتائج الرديف (الكفاح من أجل الصعود للموسم الثاني على التوالي)، معرفته باللاعبين الشباب الضروريين للغاية في هذا السيناريو من الضعف الاقتصادي، وقدرته على التكيف مع ظروف أو التزامات النادي وانسجامه الجيد مع الرئيس و ديكو (كلاهما وصل إلى برشلونة مع نفس الوكيل، خورخي مينديز) ساهم في إنتاج هذا الإجماع على تعيين ماركيز في حال استمر تشافي في فكرته بالرحيل.

(المصدر : صحيفة سبورت)