إنييغو لم يترك جافي بعد المباراة المشؤومة

إنييغو مارتينيز يتولى بالفعل منصب القائد بعد أشهر قليلة من وصوله إلى برشلونة.

قلب دفاع أونداروا وقع مع برشلونة دون إحداث تأثير كبير في وسائل الإعلام وبعد بداية معقدة إلى حد ما للموسم نظرًا لأنه لم يتمكن من القيام بالفترة التحضيرية للموسم مع المجموعة بسبب اللفافة الأخمصية استعاد لاعب أتلتيك السابق مستواه العالي ويقاتل الآن للحصول على الاساسية في المحور الخلفي.

بعد أدائه الجيد مع برشلونة عاد إلى تشكيلة إسبانيا بعد ثمانية أشهر وكان على العشب في نفس الوقت الذي أصيب فيه جافي بجروح خطيرة في ركبته.

كان المدافع الباسكي بمثابة “الأخ الأكبر” ولم يترك الإشبيلي بعد المباراة، لدرجة أنه رافقه في عودته إلى برشلونة.

بعد الانتهاء من المباراة رافقهم أيضا ألبرت لوك المدير الرياضي لمنتخب لاروخا في رحلة بالسيارة من بلد الوليد إلى مدريد حيث عادوا إلى برشلونة، ووصلوا إلى العاصمة الكاتالونية حوالي الساعة الثالثة صباحًا.

المدافع الباسكي ذو الخبرة يعرف أيضًا ما يعنيه التعرض لإصابة خطيرة في الركبة، في عام 2011 وعندما كان عمره 21 عامًا فقط اضطر إلى الخضوع لعملية جراحية في الغضروف المفصلي الداخلي لركبته اليمنى, و لقد أبعدته هذه الإصابة عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا وهي إصابة أقل شرًا من إصابة جافي، ولكن يمكن أن يفهمه تمامًا.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها إينييغو بمثل هذه التفاصيل مع زملائه الشباب. قبل السفر إلى إسبانيا مباشرة ظهر اعب كرة القدم وهو يدافع عن لامين يامال في مباراة برشلونة وديبورتيفو ألافيس , وأشار بعد وقوع ذلك : “لقد دافعت عن لامين يامال لأنه يتعين على المرء دائمًا أن يقاتل من أجل زميله , نحن فريق، كل ما يحدث لنا سيحدث لنا معًا”.

(المصدر / صحيفة MD)