ليفاندوفسكي

إيماءات ليفاندوفسكي الغامضة لها سبب ‘عائلي’

لماذا غطى ليفاندوفسكي عينيه وأذنيه وفمه عندما احتفل بثنائيته مع بولندا؟

انفجر روبرت ليفاندوفسكي فرحًا في مباراته الأخيرة مع نادي برشلونة عندما سجل هدف الفوز على أوساسونا من ركلة جزاء ارتكبها بـ نفسه في إل سادار، وهو الإنجاز الذي احتفل به بأكثر الطقوس الكلاسيكية منذ أن شاهدنا كرة القدم كرة القدم , بفرحة مشتركة مع رفاقه.

الفائز مرتين بالحذاء الذهبي والفائز بجائزة البيتشيتشي الموسم الماضي ذهب بهذا الرضا إلى الاستدعاء للمنتخب البولندي.

ومع منتخبه، كان ليفاندوفسكي حاسما مرة أخرى بتسجيله هدفي الفوز على منتخب جزر الفارو في مباراة مؤهلة لتصفيات كأس أوروبا.

الشيء الأكثر لفتًا للانتباه جاء بعد ذلك مباشرة، عندما احتفل مهاجم برشلونة البولندي بهدفه بوضع يديه على وجهه، وتغطية عينيه وأذنيه وفمه على التوالي , وفتحت الطقوس الغامضة الباب أمام أي تفسير، خاصة نتيجة بعض الآراء النقدية بشأن لحظة النجم البالغ 35 عاما.

مهاجم برشلونة تعرض لانتقادات واسعة النطاق بسبب أدائه الأخير مع المنتخب البولندي، وفسرت بعض وسائل الإعلام البولندية تلك الاحتفالية على أنها بادرة رد لتربئة نفسه .

كان علينا أن ننتظر حتى نهاية المباراة لنكتشف ولو بشكل جزئي الدافع الذي قدمه ليفاندوفسكي لتفسير رد فعله , وعلق قائلا: “إنه سر عائلي، سرنا. اليوم هو عيد ميلاد آنا (ليفاندسكا)، وهي تعرف ما يعنيه وما أردت قوله”.

إحدى القراءات التي تم تقديمها هي أن هذا الاحتفال يتذكر القرود الثلاثة أو “قردة الحكمة” في الثقافة اليابانية، والتي تُفهم تقليديًا على أنها “لا ترى شرًا، ولا تسمع شرًا، ولا تتكلم شرًا”.

على سبيل المثال، المهاجم الهولندي ممفيس ديباي، الذي كان يلعب سابقًا في برشلونة والآن في أتلتيكو، كان معروفا جدًا في هذا النوع من الاحتفالات التي تحتوي على دلالات فلسفية.

(المصدر ; صحيفة MD)