تشافي

اتهامات تشافي للفريق داخل غرفة الملابس

أمام أنتويرب وبعيداً عن الأخطاء الفردية عاتب الفريق على قلة الشدة في الثنائيات والبطء في التمريرات والتباعد بين الخطوط وغياب المساندة عند إطلاق الكرة.


سبق أن حذر تشافي هيرنانديز فور انتهاء المباراة ضد أنتويرب من أنه يغادر بجسد سيئ للغاية بسبب المشاعر القلقة التي نقلها فريقه على أرض الملعب حيث كان العديد من اللاعبين أقل من مستواهم، مما يدل على عدم الثقة أكثر من إثارة للقلق.

على أية حال، لم يرغب الفني في إعطاء أسماء “لا أريد أن أنتقد أحداً علناً” مع أنه أكد على أنه على المستوى الداخلي سيقدم التوضيحات المناسبة لمن ورد ذكرهم.

في صحيفة الاس ذهبوا إلى ما هو أبعد من الأسماء ونشرح اتهامات تشافي للفريق فيما يتعلق بالمباراة.

ولاحظ المدرب وطاقمه خلال المباراة سلسلة من الأخطاء والنواقص نقلاها لاحقا إلى غرفة الملابس من بينها قلة الشدة عند مواجهة المبارزات وهو ما تسبب في ضياعها جميعا تقريبا , وهو الوضع الذي تفاقم لأن الفريق لعب بخطوط منفصلة للغاية مما أدى إلى كسر التوازن وتحويل المباراة إلى سباق شوارع حيث شعر أنتويرب براحة خاصة.

كما أشار أنه كان هناك بطء مفرط في وتيرة الكرة، مما جعل المباراة متوقعة، مما جعل من السهل جدًا على الخصم الدفاع عن نفسه في كتلة منخفضة بسبب قلة السرعة في التمريرات. وأخيرا أكد أن الفريق واجه مرة أخرى مشاكل في إخراج الكرة بسبب قلة الدعم مع خطورة فقدان الكرة كما حدث في الهدفين الأولين.

وإلى هذه الأخطاء التكتيكية أضيفت أخطاء فردية أخرى تقلق المدربين كثيرا أو أكثر مثل عدم ثقة بعض لاعبي كرة القدم في أسلوب لعبهم أو الإعاقة الذهنية في بعض الأحيان مما يجعلهم يظهرون بأسوأ صورتهم , مع عبارة “في بعض الأحيان يكون قميص برشلونة ثقيلاً” , وظهر تشافي بوجه حزين فور انتهاء المباراة.

المشكلة الأساسية هي أن تشافي أمامه ما يزيد قليلاً عن 48 ساعة لاستعادة الروح المعنوية في غرفة تبديل الملابس المهتزة.

يأمل المدرب أن يلدغ كبرياء تلاميذه حتى يتفاعلوا ويستعيدوا الديناميكية الإيجابية للعب والنتائج , و ميستايا هي المحطة التالية.

(المصدر : صحيفة الاس)