دي يونغ سيلتا

اختبار ساخن لـ دي يونغ, برشلونة يحتاج نسخة أياكس

  • فرينكي دي يونغ على وشك إكمال موسمه الأول كلاعب برشلونة , حيث كان الهولندي رهانًا مهمًا لقادة برشلونة الحاليين.
  • كان قريبًا جدًا من الانتهاء من التوقيع لمانشستر سيتي بدلاً من برشلونة ، لكن مناورة حاسمة من قبل جوزيب ماريا بارتوميو مكنت من تنفيذ العملية , تم إتمامها بـ 75 مليون يورو بالإضافة إلى 11 أخرى في المتغيرات وضعها برشلونة على الطاولة , عندما بدا وصوله مستحيلاً قام الكتالونيون بخدش جيوبهم و وضعوا المال على الطاولة.
  • بعد 40 مباراة لعبها بـ قميص برشلونة ، دي يونع لم يقتنع



  • من الواضح أن الهولندي لديه صفات لاعب كرة قدم عظيم ، لكنه لم يتمكن بعد من أن يصبح سيدًا و مهيمننا في خط وسط برشلونة , و هذا هو هدف التوقيع معه ، بعد أن أذهل أوروبا بالموسم الرائع الذي قام به في أياكس .
  • لكن بشكل عام ، أصبح فرينكي أساسي لا جدال فيها في برشلونة , و يصل عدد قليل من اللاعبين الى ذلك في عامهم الأول , لقد نجح في ذلك لكن هذا لا يكفي , النادي ينتظر منه الكثير.
  • برشلونة يريد رؤية نسخة مشابهة للاعب الذي برز في أياكس , دي يونغ الذي غطى الكثير من المساحات ، لعب بسرعة وأظهر حركة كبيرة بدون الكرة , لكن ديناميكية برشلونة التهمت الفتى .
  • اللاعب نفسه يعرف أنه لا يزال بعيدًا عن أفضل نسخة له , إنه يدرك أنه كان عليه في عامه الأول أن يتكيف أكثر بكثيرة ، لكنه ينتقد نفسه وهو أول من يعلم أنه يجب عليه أن يقدم أكثر , و عترف “أنا راضٍ عن موسمي الأول هنا ، ولكن ليس تمامًا. يمكنني أن أفعل أفضل بكثير.”
  • مع عودة دوري أبطال أوروبا ومع غيابات برشلونة في خط الوسط بسبب ايقاف أرتورو فيدال وسيرجيو بوسكيتس ، بالإضافة إلى تمر و سفر آرثور ميلو إلى البرازيل ، يتم تقديم دي يونغ ككلمة السر في مباراة السبت
  • ضد نابولي , هي المباراة التي عليه أن يتحمل فيه أكبر قدر من المسؤوليات منذ قدومه الى كتلونيا , و لن يصلح العذر الذي احتج به كومان لتبرير أداءه الضعيف قبل بضعة أشهر – “إنه يلعببعيدا عن مركزه , المحور” – , حيث أن كل شيء يشير إلى أنه ضد نابولي سيكون في المحور بجانب راكيتيتش و روبيرتو
  • دي يونغ تعافى بالفعل من الإصابة التي جعلته يغيب عن ثماني مباريات في الدوري المحلي ، و يصل الى مباراة نابولي مع بطاريات مشحونة , و إذا كان هناك يوم يظهر فيه لاعب أياكس ، فانه يوم السبت , برشلونة بحاجة إليه

(صحيفة الماركا)