استراتيجية مبهجة

— من بين 14 هدفًا سجلها نادي برشلونة استراتيجيًا هذا الموسم، عشرة منها جاءت من ركلة ركنية، وهي أرقام قياسية لم يتم تحقيقها منذ فترة وجود لويس إنريكي على مقاعد البدلاء.

بعد المباراة ضد فالنسيا استغل تشافي هيرنانديز النتيجة وتسجيله هدفين من ركلات ركنية وهدفًا من ركلة حرة مباشرة ليثبت عمل فريقه.

وأوضح تشافي أن “النجاح في الكرات الإستراتيجية يأتي لأننا عملنا بشكل جيد للغاية مع جميع الموظفين، مع سيرجيو أليغري والجميع , ما أدهشني حقًا هو أننا لم نسجل، كان الأمر غريبًا لأننا نملك مهاجمين رائعين مثل غوندوغان ولامين ورافينيا وفرينكي”.

ليس لدى مدرب برشلونة نقص في الأسباب للاستفادة من العمل الاستراتيجي الذي يقع على عاتق سيرجيو أليغري، الذي يعد إلى جانب أوسكار هيرنانديز من أكثر المتعاونين مع تشافي.

أليغري هو الشخص الأكثر مسؤولية عن العمل على الكرات الإستراتيجية، سواء في الدفاع أو الهجوم. حتى هذا الموسم كان العمل الأكثر وضوحًا هو الدفاع، خاصة العام الماضي، لكن هذا الموسم أطلق برشلونة العنان لنفسه في الجانب الهجومي.

من بين الأهداف الـ14 التي تم تسجيلها في الكرات الإستراتيجية، عشرة منها جاءت بعد ركلة ركنية، وهي أرقام قياسية لم يتم تحقيقها منذ فترة وجود لويس إنريكي على مقاعد البدلاء , ليفاندوفسكي بثلاثة أهداف وكريستنسن بهدفين، هما الأكثر تسجيلًا في هذه المسرحيات، حيث سجل أيضًا كوندي وسيرجي روبرتو وجافي وجواو فيليكس ورافينيا.

كما استفاد برشلونة من الأخطاء الجانبية بتسجيل هدفين , أحدهما سجله مارك غويو والآخر عن طريق بايلي بهدف في مرماه.

لكن الجديد الكبير الذي يكشفه الخروج الخجول من النفق هو الأهداف المسجلة من الركلات الحرة المباشرة , و منذ رحيل ميسي قبل ثلاثة مواسم لم يتولى أي لاعب المسؤولية في تخصص كان يعني مع الأرجنتيني عددًا جيدًا من الأهداف.

هذا الموسم كسر فيران توريس حالة الجفاف رغم أنه هو نفسه اعترف بأنها كان محظوظ لأن الكرة لم تذهب حيث خطط للتسديد حيث فقد التوازن في اللحظة الأخيرة، وليفاندوفسكي سجل هدفا رائعا أمام فالنسيا للتصديق على هاتريكه.

لا يعاني برشلونة من نقص في الرماة رفيعي المستوى الذين بالإضافة إلى ليفاندوفسكي لديهم غوندوغان ورافينيا الذين كانوا عندما كانوا في الدوري الإنجليزي الممتاز الرماة الرئيسيين في فرقهم. لقد أظهروا ذلك حتى الآن في الركلات الركنية , الكرات الاستراتيجية تعمل.

(المصدر : صحيفة الاس)