تشافي و بالدي

الأرقام التي تفسر تراجع بالدي

ظهير برشلونة بعيد جدًا عن الأداء الذي قدمه الموسم الماضي، كونه أحد ركائز الفريق وإلهامه

أداء أليخاندرو بالدي هذا الموسم يجسد الفرق بين برشلونة الموسم الماضي وهذا الموسم.

الجناح كان هو الظهور الكبير في العام السابق حيث تولى مركز الظهير الأيسر وجعلنا ننسى الإرث الطويل لجوردي ألبا في هذا المركز.

بدون أن يكون لديه رقم مع الفريق الأول ومع الرقم “28” على ظهره كان بالدي هو الاكتشاف الحقيقي لموسم 2022/23 . توقع جميع مشجعي برشلونة أن يكون لديهم لاعب كرة قدم للعقد المقبل وذلك بسبب تكيفه السريع مع كرة القدم النخبة , و سجلاته الجيدة أجبرت النادي على حمايته وتجديد عقده حتى عام 2028 مع شرط فسخ بقيمة 1000 مليون يورو.

مع بداية موسم جديد كما هو الحال مع بقية زملائه انخفض أداء بالدي عدة درجات , لكن في حالته الأمر أكثر وضوحًا، بسبب الأحاسيس الحلوة التي زرعها الموسم الماضي , و الحقيقة هي أن اللاعب الشاب أصبح ظلًا لما كان عليه وما يمكن أن يكون عليه مرة أخرى.

وإذا نظرنا إلى أرقام اللاعب في الدوري الإسباني فسنرى أنه ساء في عدة جوانب مقارنة بما حققه في الموسم السابق , نسبته في المراوغات والتمريرات المكتملة (القصيرة والمتوسطة والطويلة) أقل، بالإضافة إلى تلك التي يتم إجراؤها في الثلث الأخير أي تلك الخطيرة .

أيضًا من حيث التمريرات الحاسمة والأهداف المتوقعة، والمرتدات ، والتدخلات التي تم الفوز بها، والتكتل، وإجمالي التسديدات، وإجراءات الأهداف التي تم إنشاؤها.

هناك العديد من السجلات التي انخفض فيها أداءه، على الرغم من تحسنه مقارنة بالعام الماضي في التمريرات الرئيسية، والتمريرات داخل المنطقة، ونسبة المراوغات الخطيرة ، والاعتراضات، والإبعادات.

(المصدر : صحيفة سبورت)