الأسباب التي جعلت ديكو “يقع في حب” مارك غويو

— مدير كرة القدم في نادي برشلونة كان معجبًا بالفعل بالمهاجم الشاب قبل “انفجاره” ضد نادي أتلتيك , عرف ديكو بالفعل مدى تقدمه قبل توليه منصبه وشاهده مباشرة عدة مرات في ملعب يوهان كرويف

“إعصار” اسمه مارك غويو دمر برشلونة منذ ليلة الأحد , الظهور التاريخي للمهاجم الشاب في برشلونة-أتلتيك فاجأ الغالبية العظمى من مشجعي برشلونة، ولكن ليس طاقم التدريب أو ديكو الذي كان اسم غويو محددًا باللون الأحمر على جدول أعماله لعدة أشهر.

في سن 17 عامًا، غويو خاض أول ظهور رسمي سحري مع النادي الذي يحبه على الرغم من أنه خاض أول ظهور غير رسمي له بالفعل في بداية الصيف عندما شارك في مباراة ودية ضد فيسيل كوبي , و في ذلك اليوم كان لديه دقائق في الشوط الثاني وقام بالفعل بالعديد من التحركات الخطيرة تحت أعين تشافي وأيضًا ديكو قبل تعيينه .

وفي بطولة أوروبا تحت 17 سنة في المجر في الصيف سجل لاعب البلوجرانا أربعة أهداف في المرحلة النهائية، مما زاد من اهتمام البرتغالي-البرازيلي به.

ديكو أحب غويو لأنه بطاقة فريدة من نوعها في لاماسيا ، وهو نوع مهاجم ليس نادرًا فحسب بل غير موجود عمليًا , قوي مع طول (يبلغ طوله 1.87) ويستجيب لملف تعريف “9” الكلاسيكي، وهو يتحدى الاتجاه التاريخي لأكاديمية برشلونة للشباب التي اعتادت على “توليد” لاعبي الكرة ولكن ليس مرجعًا إلى الهجوم ، في الواقع أحد قدواته هو زلاتان إبراهيموفيتش الذي يتمتع بنوع مماثل من اللعب.

رقم 9 كلاسيكي قادرة على تضييق المساحة
صاحب الرقم “39” يوم الأحد كان مثير للإعجاب لأنه على الرغم من حجمه فهو قادر أيضًا على المعاقبة في المساحة بفضل خطوته كما حدث ضد أتلتيك , مثل الحيوانات المفترسة الكبيرة في المنطقة غويو يبحث دائمًا عن المرمى وأظهر ذلك في اللحظة التي قفز فيها على العشب.

مارك لديه الهدف في رأسه وينفذه بسرعة، وهي مهارة أظهرها في كرة القدم القاعدية , ويقول من يعرفه جيدًا أن تسديدته قد لا تكون الأكثر أناقة لكنها عملية وفعالة.

إيكاردي “جديد”، لم يتم تقدير ملفه الشخصي في ذلك الوقت
حالته مشابهة لحالة إيكاردي، آخر لاعب كلاسيكي ‘9’ أنتجته لا ماسيا و ربما لم يتم تقدير ماورو كما يستحق حينها ، لكن منطقة كرة القدم مع ديكو على رأس الفريق تقدر بشدة خصائص غويو حيث يجمع بين الإحساس بالهدف في منطقة الجزاء، ويقتحم المساحات ويسدد بشكل مباشر.

(المصدر : صحيفة سبورت)