رافينيا
رافينيا

التحدي الذي يواجهه رافينيا هو الاستمرار من حيث توقف

كانت صورته الأخيرة في برشلونة هي الهدف ضد أوساسونا الذي وضع الفريق كمتصدر في الدوري ، على الرغم من أنه في عام 2023 يجب أن يؤكد سبب قيام النادي بالمراهنة عليه بقوة.

رافينيا لعب كأس العالم مع المنتخب البرازيلي كأساسي ، وهي ميزة بالنظر إلى المنافسة العالية التي كانت موجودة هناك ، والآن يعود إلى نادي برشلونة مع التحدي المتمثل في الحفاظ على ذكريات جيدة من صورته الأخيرة: ذاك الهدف العبقري بالرأس ضد أوساسونا في السدار التي عملت على ترك فريق برشلونة يقود الدوري الذي توقف حتى نهاية العام لإفساح المجال لبطولة قطر.

فرحة هذا الهدف في بامبلونا تضافرت مع ذكرى كانت قريبة أيضًا و في الوقت المناسب: تمريرة حاسمة نحو روبرت ليفاندوفسكي ليحصد النقاط الثلاث من فالنسيا “في اخر اللحظات”.

ومع ذلك ، فإن تلك “النقاط البارزة” الرائعة تتناقض مع واقع آخر أقل بروزا , حيث جاء رافينيا من ربط خمسة مشاركات كبديل في الليغا وشعور معين بفقدان القوة , و تضاءلت الإثارة التي ولّدها ظهوره النجمي الأول في برشلونة في الصيف مع الهدف الرائع في كلاسيكو لاس فيغاس الذي ساعد على البدء في الفوز على ريال مدريد في تلك الودية

على مستوى اللعب حتى الآن ، رافينيا كان أكثر تحفظًا مما كان متوقعًا عندما تم التعاقد معه من ليدز مقابل 58 مليون يورو بالإضافة إلى سبعة ملايين متغيرات أخرى.

رافينيا أنهى الموسم الماضي في ليدز برصيد 11 هدفًا وثلاث تمريرات حاسمة في 36 مباراة , و اذا اقترب من هذه الأرقام سيكون الجناح البرازيلي على المسار الصحيح لمساعدة برشلونة على تحقيق أهداف الموسم ، مع احتلال الدوري للمركز الأول في الأولويات.

(المصدر : صحيفة MD)