تير شتيغن

التوقيع الأكثر انتظارًا

مارك أندريه تير شتيغن، “زامورا” العام الماضي، كان متوسطه هدفًا واحدًا يستقبل في مرماه كل 102 دقيقة هذا الموسم قبل تعرضه للإصابة , صعوده في غرفة تبديل الملابس كقائد ثاني وخبرته ستكون جيدة جدًا لبرشلونة مع نابولي في الأفق.

استعادة لاعبي كرة القدم تعد دائمًا أخبارًا رائعة، بل وأكثر من ذلك في نادي برشلونة الذي دمرته الإصابات هذا الموسم. ولكن إذا كان بالإضافة إلى ذلك هو حارس المرمى الأساسي “زامورا” العام الماضي وأحد الأوزان المحددة في غرفة تبديل الملابس فإن الأمل وحتى الارتياح يكون أكبر.

متوسط ​​هدف مارك أندريه تير شتيغن كان هدفًا واحدًا كل 102 دقيقة هذا الموسم حتى اضطر إلى التوقف بسبب مشاكل في الظهر تسببت في خضوعه لعملية جراحية.

وتلقت شباك الألماني 15 هدفا في 17 مباراة و1530 دقيقة لعب قبل أن يخرج من البطولة , وتمكن من الحفاظ على شباكه نظيفة في 8 مباريات، نصف ما لعب تقريبًا.

ومن الغريب أن حارس المرمى الألماني لعب نفس المباريات هذا الموسم (17) مثل بديله في مرمى برشلونة إيناكي بينيا , و دفع الحارس من أليكانتي ثمن الأداء السيئ العام للفريق وفي نفس الدقائق تقريبًا (1560) تلقى 32 هدفًا بمتوسط ​​هدف واحد كل 49 دقيقة , و وقع على 3 شباك نظيفة.

“كلاسيكي” لمرمى برشلونة
وقد لوحظ غياب تير شتيغن خاصة في اللحظات الأكثر حساسية. ليس عبثًا أن هناك 394 مباراة بصفته “المالك” لمرمى برشلونة منذ توقيعه من فريق مسقط رأسه بوروسيا مونشنجلادباخ في صيف 2014 , و هذا الموسم هو العاشر له كلاعب في برشلونة.

تير شتيغن لا يعد قائدًا على أرض الملعب فحسب بل أيضًا في الجدران الأربعة لغرفة تبديل الملابس التي تحتاج إلى أن تكون أكثر اتحادًا من أي وقت مضى بعد إعلان مدربه تشافي هيرنانديز عن ترك مقاعد البدلاء في نهاية الموسم.

ورد الفريق على قرار المدرب بعد هزيمة قاسية (3-5) في مونتجويك أمام فياريال بانتصارين : 1-0 ضد أوساسونا و1-3 في فيتوريا ضد ألافيس , والآن الهدف هو إضافة 6 نقاط أخرى بدءًا من يوم الأحد على أرضنا ضد غرناطة، والسبت المقبل في فيغو قبل مواجهة التحدي الكبير في دوري أبطال أوروبا.

التركيز على دوري أبطال أوروبا
إن وجود تير شتيغن في نابولي في حالة عدم حدوث أي حدث غير متوقع يعني دفعة قوية لفريق برشلونة الذي يحتاج إلى التأهل إلى الدور ربع النهائي ليس فقط من منظور رياضي ولكن أيضًا من منظور اقتصادي حيث يقوم النادي بإعداد ميزانياته كل موسم مع الأخذ في الاعتبار أن الفريق سيكون من بين الثمانية الأوائل في المسابقة , وكل ما تقدم بعد ذلك فهو فائض. وتأتي المشكلة عندما لا يتأهلون إلى ما بعد دور المجموعات كما حدث في الموسمين الماضيين.

ويرتبط تير شتيغن بعقد مع برشلونة حتى عام 2028 بعد تجديده في أغسطس الماضي , و يعود في الوقت المناسب ليؤكد رد فعل فريق البارسا ويواجه دوري أبطال أوروبا بحماس ويخوض أيضًا مبارزة مريرة مع مانويل نوير على أساسية المنتخب الألماني.

(المصدر : صحيفة سبورت)