تير شتيغن

الحظ السيئ يلاحق تير شتيغن

لاعب البلوغرانا استحوذ على اساسية “المانشافت” في خضم أزمة رياضية



مارك أندريه تير شتيغن على بعد مباراة واحدة فقط من الوصول إلى المركز 20 في قائمة لاعبي كرة القدم الذين شاركوا في أكبر عدد من المباريات الرسمية لبرشلونة، وهو النادي الذي يبدأ فيه موسمه العاشر.

بالإضافة إلى ذلك، فهو على بعد ثلاث مباريات رسمية من معادلة رقم راماليتس كثالث أكبر حارس مرمى بعدد من المباريات مع البلوغرانا (381). فالديس (535) لا يزال بعيدًا، لكن زوبيزاريتا (410) ضمن النطاق هذا الموسم , ومع ذلك فإن تجربته مع المنتخب الألماني لم تكن مرضية.

منافسته مع نوير منعته من أن يكون لاعبًا أساسيًا في المانشافت , واحتل حارس مرمى بايرن مرمى ألمانيا في السنوات الأخيرة.

مارك أندريه يبلغ 31 عامًا، بينما يبلغ مانويل 37 عامًا، وهذا الفارق هو ما تسبب بشكل أساسي في انسداد الأجيال الذي منع البلوغرانا من تقديم نفس الأداء في برشلونة كما فعل مع ألمانيا.

أصيب نوير بعد كأس العالم الكارثية التي سقط فيها الألمان في دور المجموعات , و منذ غيابه تولى تير شتيغن الاساسية و فعل ذلك في وقت صعب للغاية.

وكان آخر مثال على ذلك هو الهزيمة (1-4) أمام اليابان في فولفسبورج يوم السبت , الهزيمة التي كلفت هانسي فليك وظيفته وستجبر الاتحاد الألماني على البحث عن بديل.

أزمة عميقة
لقد أثرت الأزمة الرياضية على مقاعد البدلاء، لكنها أعمق بكثير وتشير إلى فريق إذا لم يرفع مستواه في الأشهر المقبلة يمكن أن يمر بوقت سيء للغاية في كأس أوروبا الصيف المقبل التي تقام بالتحديد في الدولة الألمانية.

المستوى الدفاعي مع وجود عدد قليل جدًا من الخيارات في الفرق الكبيرة في الدوري الألماني مثير للقلق. ويمكن توسيع هذا التحليل نفسه إلى خطوط أخرى , و في طنجرة الضغط هذه يجب على مارك أندريه تير شتيغن الآن أن يستقبل اساسيته التي انتظرها سنوات عديدة ليكون مهمًا في فريقه الوطني، ولكن لم يحالفه الحظ في هذه اللحظة.

(المصدر / صحيفة سبورت)