فيتور روكي

الحل الأكثر قابلية للتطبيق مع فيتور روكي

يرى الفنيون في برشلونة أنه يجب إيجاد مخرج حتى لا يبطئ تقدمه، لكن وكيله يستبعد الاعارة، ويضمن “بقائه أو بيعه”.

مستقبل فيتور روكي الآن في الهواء أكثر من أي وقت مضى.

المهاجم الشاب وصل في يناير بسعر ذهبي -30 مليونًا ثابتًا بالإضافة إلى 31 متغيرًا- مع لقب الهداف وبهدف تولي المهمة خلفًا لروبرت ليفاندوفسكي الذي عانى العام الماضي من ما بدأ في المرحلة الأخيرة من الموسم: الجفاف .

كان الفنيون يدركون أن هناك حاجة إلى قدر معقول من الوقت للتكيف: ليس من السهل أبدًا مثل هذا التغيير المفاجئ مثل ذلك التغيير من كرة القدم البرازيلية إلى كرة القدم الأوروبية، وحتى أكثر من ذلك في أسلوب نادي برشلونة.

ومع ذلك، مرت الأشهر وعلى الرغم من إصرار الفنيين والتزام المهاجم لم يتمكن فيتور روكي من اتخاذ خطوة إلى الأمام. ومن ثم فإن الجدل داخل النادي يتزايد يومًا بعد يوم ويؤيد المدربون بأن الحل الأفضل هو الإعارة حتى يستمر المهاجم في التطور في لعبه ولا ينتهي به الأمر إلى الركود.

وهناك إجماع كبير في اللجنة الرياضية على أن فيتور روكي ليس له مكان في الفريق في الوقت الحالي وتوضح الوقائع الدور الثانوي الذي لعبه المهاجم حيث لعب ثلاثة عشر مباراة فقط وشارك أساسيًا في مباراتين فقط (قادس وسيلتا) وسجل هدفين , في المجمل لعب 310 دقيقة، وهو اللاعب في الفريق الذي لديه أقل عدد من الدقائق، حتى أقل من هيكتور فورت الذي جمع 486 دقيقة، أو ماركوس ألونسو مع 389.

كان من الممكن أيضًا أن يؤثر شباب المهاجم (19 عامًا) عليه , ليس من السهل التنافس مع مهاجم كبير مثل ليفاندوفسكي ويرى النادي أنه ربما يكون قد حقق قفزة إلى كرة القدم الأوروبية في وقت مبكر جدًا وأنه لا يزال “أخضر” قليلاً في بعض المفاهيم الأساسية للعبة , في الواقع لقد أكملوا تعليمه بسلسلة من مقاطع الفيديو لإطلاعه على الحركات والمسؤوليات التي يجب أن يقوم بها المهاجم في لعبة البلوغرانا لكن لم يكن ذلك كافيا حتى الآن أن يكون فيتور روكي في كامل لياقته لتقديم الأداء المطلوب بحسب النادي.

علاوة على ذلك، يعاني اللاعب من وضعه بقلق مفرط: وفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” فهو لا يفهم سبب تقديم موعد انضمامه ستة أشهر إذا لم يكن سيلعب في النهاية وتزايدت خيبة أمله في الأسابيع الأخيرة لدرجة أن من حوله يزعمون أن تشافي يتجاهله، وأنه لا يوجد تواصل سلس مع المدرب.

بموجب هذه الشروط فإن الحل الأكثر قابلية للتطبيق في الوقت الحالي هو طلب إعارة للاعب، لكن وكيله أندريه كوري في تصريح على موقع “Rac1” كان محددًا جدًا بهذا المعنى: “إما أن يبقى أو البيع” , ومع هذا التهديد الذي يلوح في الأفق يبدو أن مغامرته كلاعب في البلوغرانا قد تكون أقصر من المتوقع , وكل شيء يشير إلى أن فيتور روكي سيسجل الأهداف الموسم المقبل بقميص آخر سنرى إن كان على سبيل الإعارة أو الإنتقال.

(المصدر : صحيفة الاس)

اضف رد