رافينيا

العبء الثقيل على رافينيا في الأبطال

المهاجم البرازيلي لا يزال غير قادر على تسجيل أي هدف في المسابقة الأوروبية الكبرى منذ توقيعه مع برشلونة , إنه أحد شكوك تشافي في تشكيلة الليلة ضد نابولي.


الضربة التي تلقاها رافينيا ضد مايوركا والتي أجبرته على مغادرة الملعب مبكرا لم تكن أكثر من مجرد انذار كاذب , المهاجم البرازيلي في حالة ممتازة للمشاركة الليلة في مباراة حاسمة في دوري أبطال أوروبا ضد نابولي على ملعب لويس كومبانيز بمونتجويك . وعلى وجه التحديد فإن وجوده من عدمه في التكسلة الاساسية يعد أحد الشكوك الكبيرة حول الفريق الذي سيختاره تشافي هيرنانديز في واحدة من أهم مباريات الموسم حتى الآن.

رافينيا يعرف بالفعل أن أفضل الخيارات المتاحة أمامه هي أن يقرر مدرب برشلونة منحه فرصة ثانية كلاعب وسط داخلي لأن مركز الجناح على اليمين باستثناء مفاجأة كبيرة سيذهب إلى لامين يامال , تجربة وضع البرازيلي في وسط الملعب لم تنجح بشكل جيد خلال الأربعين دقيقة التي قضاها في الملعب و عانى فريق برشلونة من عدم وجود لاعبي خط الوسط القادرين على التنظيم وإضفاء الإيقاع على المباراة , نظرًا للخصائص التقنية يستطيع رافينيا اللعب في المنتصف لكن هذا ليس المكان الذي يشعر فيه براحة أكبر.

سيكون لدى تشافي أيضًا إمكانية وضعه على اليسار في هجوم برشلونة , في الواقع الموسم الماضي كان رهان المدرب في المباريات الأولى حتى اختار تشكيل لاعبي الوسط الأربعة لإعطاء المزيد من التوازن للفريق , ديمبيلي لعب على اليمين ورافينيا على اليسار. لكن البرازيلي في لقاء مع المدرب أصر على أن جناحه كان على اليمين وأنه يفضل القتال من أجل مكان مع الفرنسي على اللعب دائما على اليسار.

رافينيا لا يريد أن يغيب عن مباراة الليلة , و مع دوري أبطال أوروبا لديه تحدي معلق.

في الموسم الماضي لم يتمكن من تسجيل أي هدف في هذه المسابقة (لقد سجل في الدوري الأوروبي ضد مانشستر يونايتد) على الرغم من مشاركته في خمس من مباريات دور المجموعات الست , بالطبع قدم تمريرتين حاسمتين على الرغم من أنه في مباراة غير مهمة ضد فيكتوريا بلزن

وهذا الموسم المزيد من نفس الشيء. لقد شارك في أربع من المباريات السبع (غاب عن اثنتين بسبب إصابة عضلية) ولم يتمكن من هز الشباك أيضًا , و كما في الماضي قدم تمريرتين حاسمتين في المباراة ضد أنتويرب، والتي فاز بها برشلونة 5-0 في مونتجويك.

لكن تسجيل 0 أهداف وأربع تمريرات حاسمة في موسمين في دوري أبطال أوروبا هو رقم قياسي سيئ للغاية بالنسبة للمهاجم الذي دفعوا له 58 مليون يورو والذي دون أن يكون أساسيًا بلا منازع على الإطلاق يتمتع بثقة تشافي هيرنانديز القصوى.

لقد قال المدرب دائمًا أنه مع وجود رافينيا في الملعب “تحدث الأشياء دائمًا” وأشاد به على التزامه وعمله من أجل الفريق , و في الموسم الماضي كان اللاعب الوحيد في الفريق الذي حقق أرقامًا مضاعفة في الأهداف (10) والتمريرات الحاسمة (12)، لكن نادي برشلونة يحتاج إلى المزيد منه إذا أراد المضي قدمًا في دوري أبطال أوروبا.

(المصدر : صحيفة الاس)