إنزو بيريز

الفتى الذي لم يستسلم ويتألق من جديد مع البلوغرانا

إنزو بيريز هو أحد اللاعبين المتميزين في فريق برشلونة تحت 12 عامًا بقيادة خوانان جيل وهو مبهر في بطولة الأكادميات MIC


في حالة مشابهة لما حدث مع إلياس أخوماش , إنزو بيريز كان أحد اللاعبين الذين أطلق برشلونة سراحهم في كرة القدم للشباب الموسم الماضي.

كانت وجهته هي خمناستيك دي مانريسا و هناك استعاد أفضل نسخة له , و أدى اهتمام الفرق الكبيرة إلى أن يطلب برشلونة منه اللعب من جديد مع فريق تحت 12 عامًا، ويستجيب إنزو بأداء عالي المستوى.

تغلب برشلونة على المرحلة الأولى بانتصاراته على إف سي سكوربيونز (15-0)، جيرونيس سابات (0-13) وأكاديمية كاتالا إف سي (20-0). وفي دور الـ16 لم يبد سيلرا (7-0) أي مقاومة أيضًا , و في هذه المباريات الأربع سجل إنزو أربعة أهداف لكنه برز قبل كل شيء بإبداعه في خط الوسط.

حالة إنزو مشابهة لتلك التي عاشها إلياس , تم استبعاد اللاعب القادم من هوستاليتس دي بييرولا من تشكيلة فئة إنفانتيل بي في عام 2017، وقد أدى العام الرائع الذي قضاه في مانريسا إلى أن يقرر برشلونة إعادة لاعبه وكان تقدمه رائعًا حتى ظهر لأول مرة مع فريق البلوغرانا الأول وهو الآن أساسي مع فريق فياريال بقيادة مارسيلينو.

الفتى الذي لم يستسلم ويتألق من جديد مع البلوغرانا 1

رد فعل إيجابي

قبل إنزو التحدي المتمثل في اللعب لنادٍ أكثر تواضعًا مثل خيمناستيك دي مانريسا وبدلاً من خفض أدائه تمكن من تقديم مستوى هائ , . لقد شعر في مانريسا بأهميته و أنه قائد , وقد منحه هذا أجنحة للتعبير عن كل إمكاناته الهائلة , واصل مارك سيرا منسق كرة القدم السباعية في برشلونة الحفاظ على الاتصال مع اللاعب وعائلته وكان كل من إنزو ووالديه ممتنين للمعاملة

حقيقة أنه ارتدى قميص البلوجرانا مرة أخرى في بطولة الأكادميات MIC لا تعني أن عودته إلى برشلونة حقيقة ولكنها تعني رسالة من نادي البلوغرانا , إنزو لاعب رائع وسيكون سعيدًا بالعودة إلى نادي قلبه ولكن هناك فرق أخرى لديها عروض مثيرة للاهتمام , مستقبله سيتحدد في نهاية الموسم وهو الآن يركز على إنهاء MIC الرائع والقدرة على الفوز بهذه البطولة في فئة تحت 12 سنة.

مثال للتحسين
يعد اللعب بنظام كرة القدم المكون من 11 لاعبًا في MIC بمثابة اختبار رائع للقفزة التي ستأتي في غضون أشهر قليلة عندما سيتعين عليه اللعب في فئة إنفانتيل.

إذا استمر في الأداء على هذا النحو فإن لقاء برشلونة مع شقيقه لوكا سيكون أقرب , على أية حال فإن قصة لاعب خط الوسط المبدع هذا هي قصة الصبي الذي لم يغرق لأن برشلونة تخلص منه , ومثاله في التحسن يمكن أن يخدم العديد من اللاعبين , و في السابق واجه جوردي ألبا شيئًا مشابهًا.

(المصدر : صحيفة سبورت)