غريزمان

المراوغة في سوق بائس

— برشلونة قدم عملاً جادًا لتقليل كتلة رواتب اللاعبين , و سيستمر هكذا , و لقد تمكن برشلونة من خفض فاتورة الرواتب بمقدار 140 مليونًا لكنها لا تزال بنسبة 80٪ من الميزانية


نادي برشلونة تمكن من خفض فاتورة الرواتب هذا الصيف بمقدار 145 مليون يورو ، مما يعني الانتقال من 100٪ من نسبة الدخل إلى 80٪ , يعتبر التخفيض إيجابيًا من قبل المديرين لكن لا يزال هناك طريق طويل لقطعه حيث تنصح FIFA بأن هذه النسبة يجب أن تكون حوالي 65٪ .


نادي برشلونة يدرك أنه يجب أن يواصل العمل في هذا الخط وأنه لن يكون حتى صيف عام 2023 عندما يتمكن من التواجد ضمن المعايير التي حددتها FIFA.


هذا التخفيض البالغ 145 مليونًا يحدث دون احتساب راتب ميسي ، والذي كان سيكون 100 مليون يورو إضافية , بدون ميسي كان سيدفع برشلونة رواتب بقيمة 565 مليون يورو و بعد التحركات في هذا السوق سيدفع 420 مليون يورو رواتب هذا الموسم.



هذا الجانب أثر على التخطيط الرياضي , و يأسفون في النادي لأن مجلس الادارة السابق وضع النادي في موقف حرج لأن العديد من العقود تخفي رواتب اللاعبين من خلال متغيرات سهلة وأيضًا تكلفة انتقال اللاعب تشمل متغيرات أخرى من نفس النوع


يعترف النادي أنه وجد نفسه مع أعلى كتلة رواتب في أوروبا (30٪ أعلى من صاحب المركز الثاني) , و اقترن كل هذا بانخفاض القيمة السوقية للعديد من اللاعبين في الفريق وبهذه المرتبات المرتفعة جعلتهم غير مقبولين في الأندية التي تريدهم.


كان على برشلونة مراوغة كل ما تم وضعه أمامه من عقبات ليتمكن من خفض كتلة الرواتب وتسجيل التعاقدات الجديدة في الدوري , و تم تمييز هذه التعاقدات على وجه التحديد بسعرها : تعاقدات بتكلفة صفرية وتم تخفيض رواتبهم بنسبة 25 ٪ .


كل هذا تسبب في أن المخارج التي تمت هذا الصيف ، باستثناء خروج غريزمان ، هي للاعبين برواتب متدنية يمكن أن تتحملها الأندية الاخرى , و لكل هذه الأسباب ، تعتبر قضية غريزمان ناجحة لأنها تعني خفض كتلة الراتب التي تسمح للنادي اليوم بالبدء في إعادة توجيه الوضع الذي اعتبره مديرو النادي حرجًا.


(المصدر : صحيفة سبورت)