فيليكس

المنافس المثالي لقيامة جواو فيليكس

المهاجم البرتغالي، الذي يواجه تساؤلات كبيرة بشأن أدائه، واجه أوساسونا في ست مناسبات وسجل خمسة أهداف في مرمىهم.

جواو فيليكس سيحصل على فرصة رائعة لتعويض نفسه ضد أوساسونا في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني.

هناك شكوك حول ما إذا كان سيبقى في التشكيلة الأساسية أم أن مركز الجناح الأيسر سيكون لصالح فيران توريس، لكن إذا نظرنا إلى الأرقام التاريخية نرى أنه ضد نافاريس فان البرتغالي يسلم دائمًا , و عليه أن يتصرف بسرعة قبل أن يفتح النقاش أكثر حول أدائه الضعيف.

لقد واجه أوساسونا ست مرات (خمس مع أتلتيكو وواحدة مع برشلونة) مع سجل ستة انتصارات، حيث سجل أيضًا خمسة أهداف ضدهم , وكان من الممكن أن يحصل على ستة من أصل ستة إذا لم يضيع إحدى ركلتي الجزاء اللتين نفذهما , وجاءت الأهداف الخمسة في ثلاث مباريات، وسجل ثنائيتين

تأتي المباراة ضد أوساسونا لجواو فيليكس في لحظة مهمة من الموسم حيث لديه ثلاث إشارات تحذيرية من تشافي هيرنانديز لأن أدائه في المباريات القليلة الماضية لا يتماشى مع موهبته.

علاوة على ذلك، يناقش النادي ما يجب فعله معه بمجرد انتهاء عقد إعارته في 30 يونيو , و هناك اختلاف في الرأي ولا يؤيد الجميع التفاوض على إعارة أخرى مع أتلتيكو (يبدو أن الانتقال بناءً على الأرقام التي تتم مناقشتها مستحيل) إذا لم يتحسن أداؤه في الجزء الثاني من الموسم.

من الإثارة إلى خيبة الأمل

من الواضح أن أداء جواو فيليكس انتقل من فوق الى تحت , و في مبارياته الأولى كانت ثقة تشافي به مطلقة. لقد تألق في اثنتين من أفضل مباريات برشلونة هذا الموسم حين سجل ضد بيتيس وقدم ثنائية وتمريرة حاسمة ضد أنتويرب في دوري أبطال أوروبا , وكان لديه أيضًا الجماهير في جيبه , لقد كانت أيامًا من النبيذ والورود وبدا أن البرتغالي قد وجد أخيرًا موطنه المثالي لتحقيق النصر النهائي وتحقيق جميع التوقعات التي نشأت حوله منذ توقيعه مع أتلتيكو مدريد.

ولكن مع مرور الوقت انتهى به الأمر إلى إثبات صحة ما يقال عنه , لا يزال جواو فيليكس يفتقر إلى الاستمرارية في لعبه. لم تظهر موهبته إلا في شكل متقطع والوقت الذي قضاه في برشلونة ليس استثناءً , بدا أنه استعاد أفضل نسخة له ضد بورتو (جنبًا إلى جنب مع مواطنه كانسيلو كان مفتاح الفوز) وضد أتلتيكو حين أفضل مباراة له كلاعب في برشلونة، لكنها كانت مجرد سراب.

مرة أخرى انخفض أدائه و ضد فالنسيا استبدله المدرب بالفعل بفيران، وضد ألميريا في يوم الغضبة الكبيرة التي خاضها تشافي في الشوط الأول بقي جواو فيليكس في الدكة في الشوط الثاني , قم ضد لاس بالماس في المباراة الأولى لهذا العام كان بالفعل على مقاعد البدلاء وفي بارباسترو استعاد مركزه الأساسي لكن المدرب أشار إليه بسبب الخطأ الذي أدى إلى نتيجة 1-2.

الصورة في المباريات الأخيرة للبرتغالي مثيرة للقلق أيضًا , و يهتم بشن الحرب وحيدا أكثر من اللعب بشكل مدمج في لعبة الفريق.

(المصدر : صحيفة الاس)