المنسي العظيم لتشافي

— تشافي لا يزال لا يمنحه دقائق في المباريات المهمة

كانت هناك آمال كثيرة مع فيتور روكي عندما أصبح وصوله إلى برشلونة رسميًا , البرازيلي جاء لتعزيز مركز قلب الهجوم مع روبرت ليفاندوفسكي في حالة سيئة وفيران المتقطع إلى حد ما وظهور عابر لمارك غويو.

ولكن بعد الهبوط في برشلونة كانت خلفية روكي سيئة للغاية حتى الآن , 11 مباراة (2 فقط كبداية) وهدفين في الدوري , لكن الشيء الأكثر إثارة للقلق ليس الأرقام بل الثقة القليلة التي يبدو أن تشافي يضعها فيه مع الأخذ في الاعتبار أيضًا سعر انتقاله (31 مليونًا ثابتًا + 30 متغيرات).

لقد استخدمه مدرب برشلونة كجناح أيسر أكثر من كونه مهاجمًا، ولم يكن أبدًا خيارًا لتحريك الشجرة عندما يكون الفريق خاسراً .

كانت المباراة الكلاسيكية ضد ريال مدريد دليلاً آخر على ما يفضله تشافي عندما يتعلق الأمر بإجراء التغييرات , وفي الدقيقة 63 والنتيجة 1-1 غير روبرت ليفاندوفسكي , و بدلاً من استخدام فيتور روكي مهاجم خالص قرر تشافي إخراج فيران توريس، الجناح الذي كان يستخدمه كمهاجم.

ما حدث في البرنابيو كان هو القاعدة وليس الاستثناء , في نهائي كأس السوبر ضد ريال مدريد وفي ربع نهائي الكأس ضد أتلتيك بلباو وفي مباريات دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا الأربع وربع النهائي ضد نابولي وباريس سان جيرمان صفر دقيقة في كل منهم لفيتور روكي .

من الواضح أن عودة ليفاندوفسكي كان لها علاقة كبيرة بافتقار روكي إلى الدقائق , لم يرغب تشافي في إبعاد الدقائق عندما وجد البولندي الهدف مرة أخرى خلال فترة جيدة (نابولي وأتلتيكو مدريد)، لكنه تلاشى في المباريات الأخيرة ولم تساهم عودة فيران بعد إصابته كثيرًا أيضًا.

مع اقتراب المرحلة الحاسمة من الموسم تآمر تشافي مع لاعبيه الموثوقين، وعلى الرغم من حصوله على بعض الفرص (نادرًا ما كانت في مركزه) إلا أنه لم يشارك أبدًا. مع تسوية الدوري سنرى ما إذا كان تشافي سيراهن عليه أم لا.

(المصدر : صحيفة سبورت)