الوجهة الجديدة لـ سيرجي روبرتو للموسم المقبل

— يدرك أنه لا أهمية له في برشلونة وأن عقده ينتهي في يونيو، و هو يقوم بتحليل أين يذهب ويغريه البلد والدوري الأمريكي لكرة القدم.

سيرجي روبرتو يواصل إظهار احترافية كبيرة على الرغم من دوره المحدود في نادي برشلونة، لكن في الأفق يرى بالفعل مستقبلًا في الولايات المتحدة.

الكابتن الأول عاد للظهور في الشوط الثاني من مباراة بورتو بعد ثلاث مباريات دون لعب دقيقة واحدة رغم الغيابات في خط الوسط حيث كان حاسماً الموسم الماضي في الكلاسيكو ضد ريال مدريد الذي حسم لقب الليغا , و في غرناطة، افتتح التسجيل مرة أخرى حيث حل بديلاً لفيرمين لوبيز قبل نصف ساعة من النهاية وسجل هدف التعادل (2-2) في الدقيقة 85 دون أن يبدي أي ردة فعل ولا كلام بهذا المعنى في المنطقة المختلطة.

يبلغ من العمر 31 عامًا ويعمل كقائد الظل ولكنه يدرك تمامًا دوره في الفريق باعتباره اللاعب السادس عشر الذي حصل على أكبر عدد من الدقائق (224) وشارك في مباراتين فقط في 11 مباراة رسمية ضد فياريال وأوساسونا , و ظهر جواو كانسيلو لأول مرة في نادي ال سدار وأصبح ثابتًا بالفعل في الخط الأيمن للدفاع منذ ذلك الحين.

ينتهي عقده في يونيو 2024 ويظل يركز على برشلونة ولكنه يدرس أيضًا أين يمكن أن ينتهي به الأمر باللعب بمجرد انتهاء رحلته بعد 14 عامًا في الفريق الأول , و حيث لعب حتى الآن 355 مباراة رسمية.

سيبلغ سيرجي عامه الـ 32 في 7 فبراير وهو مغرم بالدوري الأمريكي لكرة القدم بسبب النمو الذي حققه و قبل بطولة كوبا أمريكا 2025 وكأس العالم 2026 التي ستنظمها أمريكا مع المكسيك وكندا.

أعرب لاعب كرة القدم الكاتالوني في بعض الأحيان عن إعجابه بالولايات المتحدة وخاصة نيويورك حيث زارها عدة مرات. إنه يتقن اللغة الإنجليزية بشكل ممتاز وسيكون تكيفه فوريًا مع زوجته عارضة الأزياء كورال سيمانوفيتش، وطفليهما كايا وديلان اللذين يبلغان من العمر أربع سنوات تقريبًا وسنتين تقريبًا على التوالي.

الأخبار التي جاءت إلى سيرجي روبرتو من الدوري الأمريكي جيدة جدًا. ليس فقط ليو ميسي، وسيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، وريكي بويج آخر من هبط على أراضي “نايكي”، ولكن أيضًا لاعبين سابقين آخرين من جيله مثل أوريول روسيل، وإيلي سانشيز، وأندرو فونتاس، الذين لا يزالون هناك، أو جوناثان دوس سانتوس الذي غادر لوس أنجلوس إلى أمريكا في المكسيك عام 2022.

لا يزال هناك وقت لكن الهامش كافٍ لدراسة العروض التي قد تكون مطروحة على الطاولة

(المصدر / صحيفة MD)