الوضع الغريب لنجم برشلونة

— ليفاندوفسكي والتغييرات “الساخنة”, لقد رأى المهاجم كيف استبدله تشافي و الفريق يحتاج إلى هدف

ليفاندوفسكي وصل إلى برشلونة في صيف 2022 وبدأ مسيرته مع برشلونة كطلقة , كان البولندي أحد أعظم مهندسي لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي وكان “بيتشيتشي” الخاص به هو المفتاح لفريق تشافي لاستعادة اللقب بعد ثلاث سنوات من الجفاف.

ومع ذلك في هذا العام الجديد، رأى روبرت كيف بدأ تشافي في الإشارة إلى اسمه عندما لم تكن الأمور تسير على ما يرام على أرض الملعب.

في بداية الموسم لم يكن ليفاندوفسكي يشعر بالراحة التامة على أرض الملعب. وبعيدا عن أرقامه التهديفية في 2023 في الموسم الجديد مع تسعة أهداف في 21 مباراة بين الدوري ودوري أبطال أوروبا قبل العام الجديد، لم يتمكن البولندي من العثور على مكانه في الملعب ليتمكن من مساعدة الفريق.

على عكس الموسم الماضي كان رقم 9 يواجه العديد من المشاكل في الفوز بالمبارزات الفردية وصناعة الفرص، وهو أمر قمنا بتحليله بالفعل , وبهذا المعنى فإن الواقع هو أن الصعوبات في خلق اللعب الجماعي و استرجاع الكرات في القمة مقارنة بعام 2022 كانت تعيق فرص روبرت أمام المرمى.

إذا كان هناك شيء لم يتغير فهو ثقة تشافي العمياء في نجمه , و من بين المباريات الـ16 التي خاضها في عام 2023 في موسم الدوري هذا لعب البولندي 90 دقيقة في 13 منها، حيث كان بديلاً في اليوم ضد مايوركا بسبب التناوبات وضد ريال مدريد بعد التغلب على إصابة في الكاحل , و فقط في دونوستي ضد ريال سوسيداد غادر الملعب قبل نهاية المباراة وكان هذا هو اليوم الأول الذي لعب فيه كلاعب أساسي بعد عودته من الإصابة.

وفي دوري أبطال أوروبا أكمل ليفاندوفسكي ثلاثًا من المباريات الخمس التي لعبها. أمام بورتو لم يتمكن من إنهاء المباراة بسبب التدخل الذي أصابه ومنعه بعد ذلك من اللعب ضد شاختار , أمام أنتويرب في بلجيكا قرر تشافي إخراجه في الدقيقة 72، وهو أول إنذار حقيقي من المدرب.

الأهداف ولكن
لقد كان وصول العام الجديد بمثابة نسمة من الهواء المنعش لليفاندوفسكي على مستوى الانتاجية , و في المباريات السبع التي خاضها هز البولندي الشباك في أربع مناسبات، حيث سجل هدفين في مباراتي كأس السوبر الإسباني وفي اثنتين من المباريات الثلاث في كأس الملك , و الدوري الإسباني يقاومه في الوقت الحالي.

على الرغم من الأرقام فقد رأى البولندي كيف أشار تشافي إلى اسمه ليتم استبداله في ثلاث من المباريات الخمس التي شارك فيها أساسيًا (اثنتين في الدوري وواحدة في الكأس) , ولم ينهي المباراة ضد لاس بالماس أو بيتيس أو أتلتيك.

الشيء الأكثر إثارة للدهشة في هذه التغييرات هو أن برشلونة كان بحاجة للتسجيل في جميع المباريات الثلاث لتحقيق الفوز

وفي جزر الكناري، كانت المباراة وقت التغيير 1-1 (انتهت 1-2 بهدف من ركلة جزاء سجلها جوندوجان). في إشبيلية أفسح ليفاندوفسكي المجال لفيتور روكي في الدقيقة 63، بعد أربع دقائق من تعادل بيتيس بنتيجة 2. وانتهى البلوغرانا بالفوز 2-4 في الوقت بدل الضائع.

وأخيرا، كرر تشافي الحركة في سان ماميس. قبل اثني عشر دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، اختار المدرب إعطاء جواو فيليكس البديل وإبعاد روبرت من ميدان اللعب. فضل هذه المرة وتم إقصاء البلوغرانا في الوقت الإضافي.

(المصدر : صحيفة سبورت)