— الظهير البرتغالي بطل العودة أمام سيلتا آمن حتى النهاية بالمباراة التي عذبته لعدة دقائق
جواو كانسيلو (29 عامًا) كتب على شبكات التواصل الاجتماعي: “أكثر من مجرد نادٍ”، مع صورة احتفاله المبهج بالهدف الذي سجله أمام سيلتا بنتيجة 3-2 التي أكملت العودة المذهلة.
بالأمس نشر مقطع فيديو مؤثرًا سجلته شريكته دانييلا والذي شوهد فيه وهو يعلم نشيد برشلونة لابنته أليسيا البالغة من العمر ثلاث سنوات , لم يتواجد البرتغالي في النادي سوى لأربعة أسابيع وقد أسر بالفعل الجماهير بأدائه الرائع، واستعداده للاندماج في أقرب وقت ممكن وجهوده لامتصاص جوهر اللعبة وأيضًا بالصدق الذي تحدث به بعد ذلك.
في لعبة السبت إلى جانب الهداف الكبير روبرت ليفاندوفسكي كان هو البطل لمساعدته في جعل النتيجة 2-2 في الدقيقة 85 وهدفه الحاسم في الدقيقة 89 , لكنه أراد أن يتذكر أولاً أنه كان من الممكن أيضًا أن يكون “الشرير” لأنه لم يكن بخير حتى هذين الظهورين في المباراة , وفي برشلونة يحظى النقد الذاتي بالتقدير لأنه أفضل طريقة لمحاولة التحسن والتقدم.
منذ أن أصبح معروفًا أن نادي برشلونة طلب إعارته إلى مانشستر سيتي في السوق الشتوي الموسم الماضي عندما انتهى به الأمر في بايرن وحققه أخيرًا في اليوم الأخير من السوق الصيفي الأخير، نشأ شك حول شخصيته , لم يشك أحد في جودته لكن حقيقة أنه على الأقل ظاهريًا حقيقة اصطدمه مع بيب جوارديولا ولم يتفاهم جوليان ناجيلسمان في ميونيخ بدت بمثابة تهديد لتشافي هيرنانديز , ورد مدرب برشلونة: “لقد قالوا نفس الشيء عن أوباميانغ عندما وصل (كان ميكيل أرتيتا قد فصله عن أرسنال) ثم كان لديه سلوك مثالي” , والوقت يثبت أن المدرب كان على حق , لديه شخصية قوية نعم، لكنها جيدة , الشخصية التي تعود في المباريات.
جواو كانسيلو الذي بدأ كظهير أيمن، لكنه لعب كل شيء سجل هدفين وتمريرة حاسمة في مباراتين بالدوري كأساسي (5-0 ضد بيتيس و3-2 ضد سيلتا) بعد أول ظهور واعد له في بامبلونا في النصف ساعة الأخيرة ضد أوساسونا (1-2).
من الغريب أنه في موسم 2021-22 الذي قضاه في مانشستر سيتي وهو الأفضل في مسيرته الكروية والأرقام سجل ثلاثة أهداف (واحد في الدوري الممتاز واثنان في دوري أبطال أوروبا) وقدم عشر تمريرات حاسمة (سبعة وثلاثة) , إنه على الطريق الصحيح.
لقد أعلنت MD بالفعل أنه في نهاية العام عندما تنتهي إعارته يمكن أن يقبل السيتي حوالي 25 مليون مع متغيرات إضافية , و على هذا المستوى سيكون هذا أفضل استثمار لبرشلونة مثلما حدث عندما دفع 36 مليون دولار لإشبيلية مقابل داني ألفيس في عام 2008.
كانسيلو اعترف يوم السبت قائلاً “لقد كانت مباراة سيئة للغاية , من الناحية الفنية لقد ارتكبت العديد من الأخطاء , “كنت في حيرة من أمري”، في إشارة خاصة إلى خطأين دفاعيين كان من الممكن أن يكلفا أهدافاً , ومع ذلك فإن أرقامه بشكل عام تعكس أنه كان له تأثير كبير على اللعبة حيث قاد أربع إحصائيات: استرجاع الكرة (8، مثل كوندي)، العرضيات داخل منطقة الجزاء (4، مثل غوندوغان)، الفوز في التدخلات (4) والمراوغات الناجحة (2، مثل فيران). وفقط كوندي (136) أكمل تمريرات أكثر منه (81) وتدخل أكثر (150-137).
وما لا تعكسه أي قاعدة بيانات: كان لديه الإيمان حتى النهاية، ولم يغرق بعد إخفاقاته وانتهى به الأمر ليصبح البطل.
(المصدر: صحيفة MD)