اليوم الذي وضع فيه هانسي فليك إصبعه على جرح برشلونة

— لا يزال الضغط على بوسكيتس لسرقة الكرة والهجوم المضاد يمثل نقطة ضعف بالنسبة لبرشلونة ، كما أظهر ريال مدريد في كأس السوبر.

في ظل تشافي وإنييستا ، حصل سيرجيو بوسكيتس على قدر أقل من الاعتراف العالمي في حياته المهنية التي تتطل الوقوف لها وعدم التوقف عن التصفيق , لقد فاز برشلونة وإسبانيا بما لم يسبق لهم تحقيقه من قبل لأن لديهما لاعب خط وسط مثله ، لقد كان يدرّس كبار لاعبي خط الوسط لسنوات عديدة لدرجة أنه عندما يجرؤ شخص ما على سرقة كرة منه – لأن المنافسين أمضوا سنوات في دراسة سيطرته ودوره – فلا يزال ذلك خبرًا.

بعد هدف رايو فاليكانو الذي كلف كومان رأسه وبعد هدف فينيسيوس لسرقة بنزيمة كرة من بوسكيتس الذي هبط راكعًا على الأرض يضرب بيديه على العشب متحسراً , بوسكي و على الرغم من أنه يراكم الكثير من الخبرة ولديه عيون في مؤخرة رأسه ، إلا أن المنافس في بعض الأحيان يسقط , إنها كرة القدم , حتى الأفضل يخطئون.

لكن بالإضافة إلى ذلك ، الخصوم درسوا برشلونة كثيرًا لدرجة أنهم يعرفون متى يتعين عليهم العض.

هانسي فليك ، مدرب بايرن ميونيخ ليلة 2-8 ، قالها بوضوح: “كنا نعلم أننا إذا ضغطنا على لاعبي برشلونة جيدًا ، فقد يرتكبون أخطاء , و هكذا تمكنا من التسجيل في أول فرصتين لنا ” , و هذا صحيح ، في الدقيقة الرابعة هاجموا مثل الذئاب على سيرجيو ، سرقوها وجاء الهدف : توماس مولر , و مع نتيجة 1-1 خنقوا سيرجي روبيرتو وسجل بيريسيتش الهدف الثاني في الدقيقة 22 , ثم كان الأمر سهلاً , و بعد عامين ومدربين مختلفين ، استمروا في إيذاء برشلونة بنفس الطريقة.

(المصدر : صحيفة MD)