مونتجويك

انقطاع اتصال خطير في مونتجويك

حضر 36803 مشجعًا فقط ملعب مونتجويك يوم السبت لمشاهدة مباراة برشلونة وخيتافي , وهو الانجراف الذي بدأ يثير قلق النادي: إنه ثالث أسوأ دخول لهذا الموسم.

لعبة برشلونة الممتازة ضد خيتافي – وهي بالتأكيد واحدة من أكثر المباريات اكتمالاً حتى الآن هذا الموسم – لم تستطع تجنب القلق من جانب قادة برشلونة بعد ملاحظة المقاعد الفارغة العديدة في المدرجات.

وفي الواقع عندما أعلن النادي عن العدد الرسمي للحاضرين بين الشوطين (36803)، بدت وجوه الاستياء داخل منطقة كبار الشخصيات أكثر من واضحة , وكانت الأرقام واضحة وحاسمة: كان هذا ثالث أسوأ دخول هذا الموسم ولم تتجاوزه سوى المباراة ضد ألميريا (34.471) وأتلتيكو مدريد (34.568).

علاوة على ذلك حملت المباراة دلالات كثيرة ليكون الحضور جيد في البداية، خاصة وأن التوقيت (4:15 عصرا) كان مناسبا لحضور كثيف من العائلات برفقة أبنائهم , و حتى العروض المالية العديدة التي قدمها النادي خلال الأسبوع لم تكن كافية لجذب قاعدة جماهيرية يبدو أنها لا تزال محبطة من الفريق على الرغم من إعادة تنشيط النتائج مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة.

من الواضح أن تشافي والفريق يدركون أن مونتجويك لن يكون طنجرة ضغط أبدًا ولن يتمتع بهيبة الكامب نو، لكن هذا لنفور لم يكن متوقعًا أيضًا.

ومن بين المباريات الأربع الأخيرة التي لعبت على أرضها (ألميريا، أوساسونا، فياريال وخيتافي)، شهدت مباراة واحدة فقط أكثر من 40 ألف متفرج وتحديداً تلك التي لعبت ضد فريق فيريال (46229)، والتي انتهت بالخسارة 3-5 و مع الإعلان اللاحق عن استقالة تشافي المؤجلة

تم الحفاظ على الرقم القياسي للموسم في الكلاسيكو الذي أقيم في 28 أكتوبر (1-2) بحضور 50112 مشجعًا , و في الواقع كان النادي غارقًا في الطلبات لدرجة أنه باع تذاكر منخفضة الرؤية لتلبية الاحتياجات.

الآن يأتي اختبار آخر للتحقق مما إذا كانت الجماهير مدمنة على هذا الفريق أم لا , و هذه هي مباراة الإياب من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ضد نابولي والتي ستقام يوم الثلاثاء المقبل 12 مارس في مونتجويك , و أي شيء أقل من ملعب كامل سيعتبر فشلاً ذريعاً خاصة وأن هذه أهم مباراة في الموسم وأن الفريق يحتاج أكثر من أي وقت مضى ليشعر بدعم شعبه.

ومن المتوقع أنه في الأيام التي تسبق المباراة سيقوم النادي والفريق بإجراء عدة مكالمات للأعضاء والمشجعين للحضور بشكل جماعي إلى الملعب و الهدف المباشر هو تحويل مونتجويك إلى كامب نو صغير.

(المصدر : صحيفة الاس)