تشافي

بالنظر إلى لاماسيا أو التعزيز في شهر يناير، هناك أسباب للتفاؤل

برشلونة يتمتع بموارد شابة يمكن الرهان عليها لتحسين فعاليته

صحيح أن المنظومة الدفاعية هذا الموسم ليست متماسكة كما كانت في الموسم الماضي، فان كذلك على مستوى الفاعلية لا يحافظ على الأرقام التي جعلته بطل الدوري

قد كان تشافي على حق عندما قال إنه لا يزال هناك وقت لعكس الوضع ولكن يجب عليه أن يفعل ذلك الآن , و يقع جزء من المسؤولية على عاتق النادي عندما يتعلق الأمر بتعزيز الفريق في سوق يناير، ولكن هناك أيضًا حلول في لا ماسيا .

تم تنفيذ العمل اللازم من المكاتب بحيث يصل فيتور روكي أحد أكثر المهاجمين الشباب الواعدين في كرة القدم البرازيلية إلى برشلونة اعتبارًا من شهر يناير , تيغرينيو يأتي للتنافس ليفاندوفسكي و سيكون لديه دقائق لبدء صنع مكان لنفسه في الفريق البلوغرانا.

بالنظر إلى لاماسيا أو التعزيز في شهر يناير، هناك أسباب للتفاؤل 1

أرقامه في أتلتيكو بارانينسي جيدة لكن أولئك الذين يعرفونه جيدًا مقتنعون بأن إمكاناته أكبر: في 25 مباراة في الدوري البرازيلي سجل فيتور روكي 12 هدفًا وصنع 3 (1721 دقيقة). وهذا يعني أنه يسجل 0.63 هدفًا كل 90 دقيقة.

هداف “صنع في ماسيا”
لدى تشافي أيضًا لاعب في فريق الشباب سجل الأهداف منذ وصوله إلى برشلونة عندما كان طفلاً، والذي يستغل خاصة هذا الموسم كل دقيقة من الدقائق التي يخوضها.

بالنظر إلى لاماسيا أو التعزيز في شهر يناير، هناك أسباب للتفاؤل 2

في الواقع المدرب يعرفه جيداً لأنه اعتمد عليه في عدة مناسبات آخرها في أنتويرب حيث أكمل مارك غويو رقمه القياسي الشخصي بتسجيله في ست مسابقات مختلفة هذا الموسم : قسم الشرف (الشباب أ)، أبطال الشباب (الشباب أ)، الدوري الإسباني الأول (برشلونة أتلتيكو)، الليغا (الفريق الأول)، الأبطال (الفريق الأول) وكأس العالم تحت 17 سنة (إسبانيا).

لم يستغرق غويو وقتًا طويلاً بعد نزوله من مقاعد البدلاء في مونتجويك في مباراة الدوري ضد أتليتيك وكرره هذه المرة برأسية ليسجل في بلجيكا ضد رويال أنتويرب. لقد استفاد اللاعب الشاب من كل اللحظات التي منحها له تشافي وهو مستعد لمواصلة القيام بذلك إذا لزم الأمر , وبطبيعة الحال فإن الحد الأقصى من المسؤولية عن الهدف يجب أن يقع على عاتق أولئك الذين يجب عليهم الرد في اللحظات الصعبة وليس على الصغار الذين يتواجدون هناك ليقدموا اضافة

(المصدر : صحيفة سبورت)