تشافي

برشلونة، مجبر على الرد كبطل

البلوغرانا يسافر إلى غرناطة مجبراً على الفوز والإقناع بعد فوز ريال مدريد المقنع على أوساسونا , وقد أصر تشافي خلال الأسبوع على ضرورة خوض فترة الاستراحة بانتصار ومشاعر طيبة


في خضم الجدل حول لعبة الفريق، برشلونة يسافر إلى غرناطة في المباراة الأخيرة قبل فترة توقف دولية جديدة وهي فترة توقف عادة ما تكون فترة للتأمل

ومع الانتصار الساحق الذي حققه فريق أنشيلوتي على أرضه ضد أوساسونا فإن برشلونة ملزم بتقديم رد البطل والعودة من الأراضي الأندلسية بثلاث نقاط ستضعه مرة أخرى فوق فريق جيرونا في المركز الثاني ويبقى على بعد نقطة واحدة فقط من المتصدر ريال مدريد.

الصراع على صدارة الدوري متوتر للغاية وكل خطأ يعاقب عليه كثيرًا , و لا يستطيع رجال تشافي تحمل خسارة النقاط في لحظة حاسمة حيث يكون هناك خمسة عشر يومًا بدون كرة قدم للأندية و على بعد جولتين من مباراة الكلاسيكو من المتوقع أن تكون أساسية في الصراع على اللقب.

تشافي يحميهم
الفوز الضيق في بورتو أعطى انطباعاً بأنه لن يتم الاحتفال به إلا قليلاً و كما لو كان على المرء أن يعتذر عنه، حيث فاز الفريق دون أن يتألق , وهنا كان أمام تشافي خياران عندما ظهر في غرفة الصحافة: إما أن ينقل سعادته بتسجيل ثلاث نقاط ذهبية وأن يفعل ذلك بعد استعراض تنافسي أو أن يترك نفسه ينجرف مع ذلك التيار السلبي الذي لا يصفق إلا لكثرة الأهداف , و لقد اختار أن يكون بجوار لاعبيه لأنه من غير المجدي الخوض في الأمور الواضحة: الفريق لا يقدم كرة قدم رائعة و هذه هي المناقشة التي يجريها المدرب في غرفة خلع الملابس و هناك حيث يمكن تغيير الأمور و ليس في الاعلام .

وعلى الرغم من الجدل الدائر حول الكرة إلا أن الفريق لم يتلق سوى تعادلين فقط هذا الموسم و كلاهما خارج أرضه أمام خيتافي ومايوركا.

يبدو غرناطة إذن أحد المنافسين الصعبين القادرين على جعل الحياة صعبة لأي شخص يزور ملعبهم بما في ذلك برشلونة , و لقد أصر تشافي كثيرًا على هذا الأمر هذا الأسبوع مدركًا أنه قبل استراحة المنتخب الوطني فإن عدم تحقق الفوز سيكون بمثابة سماد لأولئك الذين يرون دائمًا نصف الكوب فارغًا، أو على الأقل ليس ممتلئًا كما يعتقدون.

في نهاية المطاف، هناك أكثر من ثلاث نقاط على المحك.

(المصدر : صحيفة سبورت)