برشلونة اختار أوريول روميو ليحل محل بوسكيتس لسبب

أوريول روميو هو الشخص الذي اختاره برشلونة ليحل محل سيرجيو بوسكيتس: الرجل من أولديكونا الذي نشأ في كرة القدم في لا ماسيا ، لم يكن قادرًا على الظهور في الفريق الأول لبرشلونة وبعد مروره عبر الدوري الانجليزي (تشيلسي وساوثهامبتون) وبعد تكليفه باعارتين ( شتوتغارت وفالنسيا) أتيحت له الآن الفرصة للتوقيع مع الفريق ، ونظريًا للعب دور مهم.

أوريول روميو غادر ساوثهامبتون الصيف الماضي في آخر يوم من أيام السوق للتوقيع مع جيرونا , و كانت إحدى دوافعه لتغيير المشهد حقيقة عودته إلى الوطن بعد سبع سنوات قضاها في جنوب إنجلترا , و لقد حقق أكثر من موسم رائع في جيرونا: لاعب أساسي بلا منازع مع ميشيل ، لعب 33 مباراة وسجل هدفين.

أوريول روميو هبط في جيرونا بقلق: كيف سيكون التكيف مع الدوري الإسباني؟ كان قد لعب بالفعل لفالنسيا في موسم 2013-14 ، لكن اللاعب الكتالوني كان يعلم أن كرة القدم الحالية تتطلب أداء بدنيًا لا علاقة له بما حدث قبل عشر سنوات.

لهذا السبب أعطى روميو الأولوية للحفاظ على مستواه البدني , و من طريقة لعبه وخصائصه الفيزيائية يعرف أنه يجب أن يكون في حالة بدنية ممتازة وأنه حتى لا يكون لاعبًا بطيئًا يجب أن يكون مستواه البدني هو الأمثل طوال الموسم.

الدوري الانجليزي يفرض إعطاء ميزة إضافية
في إنجلترا ، الدوري الممتاز يجبر جميع لاعبيه على تطوير قدرات بدنية أكبر من تلك التي يتم تطويرها عادةً في كرة القدم الإسبانية الأكثر تقنية ولكن أقل قوة بدنية , و تكيف روميو بشكل مثالي مع الدوري الممتاز (لقد كان أحد اللاعبين الأساسيين في ساوثهامبتون ، و بعد رحيله احتل الفريق المركز الأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز) وأراد الحفاظ على هذا المستوى البدني في جيرونا.

أحد المفاتيح التي تفسر موسمه الرائع في الفريق الذي يدربه ميشيل هو بالتحديد الأداء الجسدي الذي قدمه طوال الموسم والذي جعله هدفًا لرغبة تشافي في تعزيز وسط برشلونة.

روميو يدرك بشكل خاص أن العامل البدني ساعده في تطوير مسيرته كلاعب , لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة له لأنه بعد عام من التوقيع مع تشيلسي تعرض لإصابة خطيرة في الركبة في عام 2012.

وهددت الإصابة بتعديل أو حتى إيقاف مسيرته ، لكن أوريول روميو تمكن من تجاوز العقبة لمواصلة المنافسة على أعلى مستوى , و لعب لاعب خط الوسط على مستوى عالٍ في الدوري الإسباني والدوري الممتاز والبوندسليجا.

في غضون ذلك ، لا يزال ينتظر حل العملية. إنه ليس في عجلة من أمره ويعرف أن التوقيع قد يستغرق أيامًا أو أسابيع ، لكنه يواجه العملية على أمل العودة إلى ما كان في السابق منزله.

(المصدر : صحيفة سبورت)