ميسي

برشلونة بدون ميسي وميسي بدون برشلونة: معادلة مدمرة

كان تحقيق كوبا أمريكا واللعب مع باريس سان جيرمان كافيين للفوز بجائزة الكرة الذهبية السابعة ، ولكن ليس من أجل جائزة الأفضل التي رفعها ليفاندوفسكي بجدارة


ميسي بعيدًا عن برشلونة تٌرك دون أن يكون صاحب جائزة الأفضل , نجوميته في سنة2021 في كامب نو ، والفوز بكأس أمريكا ولعب باريس سان جيرمان ، كان ذلك كافياً للفوز بالكرة الذهبية السابعة ، ولكن ليس لجائزة الأفضل التي استحقها ليفاندوفسكي.


في باريس ، لا يُنظر إلى ميسي على أنه سعيد , و البيانات تتحدث عن نفسها , لسبب أو لآخر لعب نصف المباريات فقط في دوري الدرجة الأولى الفرنسي , والأكثر غرابة هو أنه سجل هدفًا واحدًا فقط في 11 مباراة , أمر محبط ، و عليه أن يتحمل كيف تشير له الصحافة في أكثر من مباراة.



هنا في برشلونة ، و منذ 17 عامًا ، لم يجرب مثل هذا أبدًا.


وبرشلونة بدون ميسي؟ الأمر اسوأ , الفريق أصبح يعرف منذ ديسمبر أنه لن يقاتل من أجل الدوري ، ولم يصل حتى إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا ، وخسر كأس السوبر أمام مدريد ، ويلعب في مباراة واحدة في سان ماميس لإعادة الكأس ، لا شيء تقريبا , و تمكن من تسجيل 37 هدفاً في 28 مباراة و هو معدل ضعيف للغاية ، وهو ما لم يكن يحدث مع ميسي في الفريق.


بعد سنوات عديدة من الترابط ، عرفنا أن خسارته رياضياً ستكون ضربة يصعب التعافي منها , و على المستوى الاقتصادي كان يتقاضى الكثير من المال لكنه ان يحقق المزيد , الآن ، غاب الرعاة , و أسوأ مقياس حرارة كان من رؤية الجمهور العربي خلال كأس السوبر , قبل عامين كانوا يصابوا بالجنون لرؤية مع ميسي برشلونة ,و هذا العام في الكلاسيكو ، بدا أن رجال تشافي كانوا يلعبون في البرنابيو , برشلزمو فقد صورته , برشلونة احتاج ميسي وميسي احتاج برشلونة حتى النهاية…


(المصدر : صحيفة MD)