برشلونة

برشلونة دخل حالة الاحتراق … و السؤال متى سيرتطم بالقاع

— الدينامكية السيئة تلتهم الكيان داخل وخارج الملعب


إنه رسمي بالفعل , برشلونة دخل حالة الاحتراق , الأخبار السيئة تلتهم النادي داخل وخارج الملعب , و الإشارات التي تنبعث من مكاتب برشلونة رهيبة ويمكننا بالفعل التحدث عن أزمة بكل المعاني , السؤال هو معرفة أين ومتى سيصل الفريق الذي يبدو أنه في حالة سقوط حر إلى القاع.


لا مفر من أن تتبادر إلى الذهن الأوقات التي بدت منسية من قبل البرشلونين , كـ الوقت الذي سبق وصول جوان لابورتا إلى السلطة لأول مرة ، عندما كان النادي يحكمه جوان غاسبارت , يبدو أن كل الثقة بالنفس التي اكتسبها الفريق خلال السنوات المجيدة لريكارد وغوارديولا ولويس إنريكي قد اختفت , إنه نادٍ في حالة كساد الان .



بداية مريعة
النتائج لا تخدع وتتحدث عن ضعف برشلونة مثل قلة من الآخرين , لقد أضاف فقط 16 نقطة في 11 مباراة ، وهو ما يعادل أسوأ أرقامه


فك الارتباط بالبيئة
كان دخول المباراة ضد ألافيس سيئًا بشكل خاص (37278 متفرجًا) , اللعب السيئ للفريق وأسعار التذاكر أدوا إلى واحدة من أسوأ حظور في الكامب نو في الآونة الأخيرة


المرمى
لم يواجه برشلونة مشاكل في مرماه لفترة طويلة كما هو الحال الآن , منذ انضمام فيكتور فالديز إلى الفريق الأول ظل الكاتالونيون يسيطرون على حراس المرمى الرائعين في فرقهم , تير شتيغن ، الذي كان حتى وقت قريب لاعب كرة قدم يحسم المباريات من المرمى ، ليس له أي تأثير الآن …


الهشاشة في الدفاع
“لقد تلقينا الأهداف من القليل جدا من الفرص” انها عبارة جوردي ألبا التي تلخص لعنة برشلونة هذا الموسم في الدفاع , لقد اعتاد أن يكون الفريق متأخراً في لوحة النتائج هذا الموسم ، والأمر الأكثر إثارة للقلق أن يتم تسجيل ضدهم في أول تسديدة على المرمى في كل مباراة , دراما , و مع ألافيس كانت المباراة الخامسة التي يدخل عليهم هدف من أول تسديدة : بنفيكا وأتلتيكو وفالنسيا وريال مدريد , في فاييكاس كان من التسديدة الثانية.


المعنويات على الأرض
عليك فقط الاستماع إلى الخطاب الذي يخرج من غرفة الملابس طوال الموسم ، مع مقولة “هذا ما هو موجود” الشهيرة لبيكيه وكومان لإدراك أن الفريق يتمتع بروح المعنوية على الأرض , وأكد ذلك سيرجي بارجوان بعد التعادل ضد ألافيس عندما قال إن “هؤلاء اللاعبين جيدون للغاية وعليهم أن يؤمنوا بأنفسهم” أو أنه قبل التفكير في مواجهة الليغا ، عليك التفكير في الفوز بالمباراة , هناك حالة الاكتئاب و هي حالة خطيرة جدا.

ذهاب برشلونة إلى الفراش بعيدًا عن الصدارة و أقرب لمناطق الهبوط , و هي حقيقة تعكس الوضع المقلق للفريق في البطولة المحلية.


ويمكن أن يكون أسوأ …
مباراة الثلاثاء في كييف تمثل النهائي لبرشلونة , حيث يخاطر الفريق الكتالوني بالبقاء على قيد الحياة في مسابقة دوري الأبطال, إن عدم المشاركة في دور الـ 16 لن يمثل فقط ضربة صعبة للغاية على المستوى الرياضي ، بل سيؤدي أيضًا إلى ضربة إقتصادية للكيان


(المصدر : صحيفة الماركا)