ماتزاري

برشلونة قد يكون الأخير في مغامرة نابولي الثانية لوالتر ماتزاري

ماتزاري على وشك الإقالة ضد برشلونة , دي لورينتيس يفكر في تغيير المدربين للمرة الثانية في حالة السقوط بشكل سيء أمام الفريق الكتالوني.

مباراة نابولي وبرشلونة قد تكون هي المباراة الأخيرة في مغامرة نابولي الثانية لوالتر ماتزاري , دي لورينتيس يفكر في إقالته في حالة الهزيمة مع البلوغرانا ويقيم الملف الشخصي لماركو جيامباولو وفرانشيسكو كالزونا مدرب سلوفاكيا الحالي.

المدرب وصل في نوفمبر ليحل محل رودي غارسيا الذي دفع ثمن العلاقة المعقدة مع الفريق ومع النادي ومع الرئيس نفسه الذي ذهب إلى حد التأكيد على أنه كان يجب أن أكون “طردته يوم عرضه”.

اختار الزعيم الجنوبي الأعلى بعد لقائه مع تيودور الاتصال بأحد معارفه القدامى والتر ماتزاري الذي وعده “بدراسة عمل سباليتي” , و كان الواقع مختلفًا تمامًا: لم يقاتل نابولي أبدًا للدفاع عن لقب الدوري الإيطالي، وخرج من كأس إيطاليا بهزيمة مذلة 0-4 أمام فروزينوني وخسر كأس السوبر وابتعد أكثر فأكثر عن المركز الرابع.

وفي 17 مباراة رسمية حقق ماتزاري ستة انتصارات فقط وثلاثة تعادلات وثماني هزائم , في الدوري الإيطالي خاض خمس مباريات متتالية دون تسجيل أهداف بعيداً عن ملعب مارادونا (وهو أمر لم يحدث في نادي الأزوري منذ عام 1979)، ويعاني من صعوبات هائلة في الجهتين .

عندما يتعلق الأمر بالهجوم، يمكن تلخيص خطة نابولي في “الكرة إلى كفاراتسخيليا، والدعاء”. كل شيء يدور حول الموهبة الجورجية

الأمور أسوأ من ذلك , و في آخر 17 مباراة استقبلت شباك نابولي 24 هدفًا

ضد برشلونة، نعم، سيتمكن الإيطالي مرة أخرى من الاعتماد على أفضل أسلحته أوسيمين المتاح بعد مغامرته الطويلة في كأس إفريقيا: ستعتمد آمال نابولي على هدفه ومستوى كفارا , و بالإضافة إلى التأهل إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا (ستكون هذه هي المرة الثانية فقط) لا يزال فريق الأزوري يسعى للحصول على مكان في كأس العالم للأندية: مع ثلاثة انتصارات سيبتعدون عن يوفنتوس. الأمر معقد لكن لا يزال لدى ماتزاري طريقة لإنقاذ مقعده وصنع التاريخ.

(المصدر : صحيفة الاس)