برشلونة لديه الحل في جعبته لخرق الاتفاق مع نايكي

— سيكون مجانيًا إذا أعطيت إشعارًا لمدة عامين , و إذا كان فوريًا فيجب عليك دفع الدخل المتوقع

برشلونة يرتبط بعقد مع شركة نايكي حتى 30 يونيو 2028 بموجب الاتفاقية الموقعة قبل عشرة مواسم، وهي المدة المعتادة لهذا النوع من الاتفاقيات بين النادي وشركة ذات علامة تجارية رياضية.

وبدأت العلاقة بين الاثنين عام 1998، وفي 2018 تم تجديد هذه الاتفاقية التي انقسمت إلى قسمين: أحدهما مرتبط بالرعاية نفسها برسوم ثابتة لبرشلونة، والآخر كمورد للقميص مع متغيرات.

في حالة الرغبة في كسر الاتفاق مع شركة نايكي لقبول عرض شركة بوما فإن برشلونة لديه الحل في جعبته , وبموجب الاتفاقية الموقعة في ذلك الوقت يمكن لبرشلونة إلغاء العقد وقتما يشاء دون أي عقوبة في المقابل، ولكن بشرط واحد: يجب عليه إبلاغ شركة نايكي برسالة عن نيته إنهاء العقد قبل عامين من حدوثه.

بمعنى آخر، إذا أرسلت الرسالة إلى نايكي اليوم، فإن الاتفاقية مع شركة الملابس الرياضية الأمريكية ستظل سارية حتى بداية عام 2026 , وبمجرد الوصول إلى هذا التاريخ سيتوقف برشلونة عن إقامة علاقة مع نايكي ولن يضطر إلى دفع يورو واحد للتغيير.

لكن سيتغير الوضع إذا أراد برشلونة فسخ الاتفاق دون انتظار هذين العامين , إذن نعم هناك عقوبة، لكنها عقوبة لا تقاس برقم محدد , و وفقًا لمصادر نادي برشلونة سيكون لشركة نايكي الحق في هذه الحالة في المطالبة بما يسمى “الربح المفقود”، وهو مبلغ سيتم تحديده يعادل الدخل الذي ستتوقف عن كسبها إذا أوفت بهاتين السنتين من العقد.

تعتبر الحسابات الأولى التي أجراها مجلس إدارة نادي برشلونة أن “الربح المفقود” من الجزء الثابت وه الرعاية سيكون صفر يورو بينما الجزء المورد وهو المادة التي يتم تصنيعها يمكن أن يصل إلى حوالي 20 أو 25 مليون يورو.

ومن الواضح أنه قبل الوصول إلى هذا الرقم لا بد من المرور بعملية قضائية مؤلمة، لكن يعتبر أن هذا المبلغ التقريبي هو ما سيكون على المحك في حال الرغبة في نقض الاتفاق قبل عام , وفي حالة الرغبة في كسرها على الفور قبل عامين من الموعد المحدد، سيكون المبلغ أعلى.

علاقة متوترة بين برشلونة ونايكي
العلاقة الحالية بين نادي برشلونة ونايكي ليست جيدة بشكل خاص نظرًا لوجود ثلاث دعاوى قضائية في انتظار الحل، والتي رفعها مجلس إدارة بارتوميو والتي لا تزال حتى اليوم في المحكمة.

الأول بسبب التطبيق غير الصحيح للمكافآت (كان هناك مبلغ تحدده الألقاب التي فاز بها برشلونة)، والثاني بسبب الحد الأقصى لبيع القمصان لدول أخرى بسبب الاهتمام الذي كانت لدى شركة نايكي، على سبيل المثال في إيطاليا حيث فضلت بيع قمصان يوفنتوس على قمصان برشلونة. والثالثة بسبب المنافسة غير العادلة من نايكي إلى شركة برشلونة التجارية BLM لعدم نقل العملاء إلى الشركة الجديدة التي تم إنشاؤها في عام 2018.

انضم برشلونة ونايكي في عام 1998 تحت قيادة جوزيب لويس نونيز، وقد ساهمت الاتفاقية في إعطاء دفعة كبيرة للعلامتين التجاريتين على المستوى الدولي , و ربما نعيش اليوم الأشهر الأخيرة من هذه العلاقة.

(المصدر : صحيفة سبورت)