ميسي

برشلونة محبط ، لكنه “حي”

  • كان برشلونة في مينديزوروزا صورة للاحباط ، لكن لا ينبغي الخلط بين ذلك وبين الافتقار إلى الموقف.
  • صحيح أن الفريق لم يكن كما هو الحال في تورينو ، فإن المشاكل التي واجهها ضد ألافيس الذي لعب لعبته بشكل مثالي كانت لعب كرته ، حيث لم يكن يعرف في الشوط الأول كيفية الخروج من الورطة , تم خنقه بـ خمسة مدافعين وعدة تمريرات ، ونقص مقلق في الفاعلية بعد الاستراحة وخاصة مع التفوق العددي.
  • في ملعب فارغ بسبب الوباء ، حفز اللاعبون لبعضهم البعض عندما لم تنجح الأمور , لقد أرادوا الفوز ، كانوا يعرفون أن ريال مدريد يهرب وهذا هو المكان الذي جاء فيه الإحباط في النهاية .



  • لقد تسبب حكم هيرنانديز هيرنانديز في إزعاجهم بشكل أكبر ، ليس فقط من خلال عدم الاعلان عن ركلة جزاء لدي يونغ , خاصة ميسي ، الذي سئم من حقيقة أنه في كل مرة يلمس فيها الكرة يأتي إليه اثنان وحتى ثلاثة منافسين لارتكاب الخطأ .
  • انفجر ميسي. أيضا جوردي ألبا وبوسكيتس , لكن الغضب كان مرادف للحافز وليس الكسل , كان ليو أول من وضع الأمر على عاتقه وجرب اتسجيل بكل الطرق , لقد فعل ما في وسعه
  • صحيح أن برشلونة فشل في ذلك وأنه في الدوري الإسباني تمت إضافة نقطتين فقط من أصل 12 نقطة ، لكن الفريق لم يستسلم أبدًا وحاول تغيير الوضع و كان حي في اللقاء , و بالطبع بعد صافرة النهاية ، انتشر الاحباط وشعور بأنه لا يمكن تفويت تلك النقاط.
  • ظهرت صورة رونالد كومان جالسًا على مقاعد البدلاء ويغطي وجهه ، لأنها نيجة ليست عادلة.
  • يوم أمس شعر اللاعبون بالأحباط بسبب التعادل، وابتعاد ريال مدريد بفارق النقاط، ولكن الشيء الايجابي هو موقف اللاعبين، الذين انتفضوا في الشوط الثاني في فيتوريا في محاولة حصد النقاط الثلاث، ولكن لم ينجحوا لسوء الحظ.

(صحيفة سبورت)