أوباميانغ

برشلونة يتذكر أوباميانغ

قدم اللاعب الغابوني أداءً مكثفًا في منتصف الموسم بقميص البلوغرانا تحت قيادة تشافي


الوقت الذي قضاه بيير أوباميانغ في نادي برشلونة كان قصيرًا ولكنه مكثف جدا , لم ينجح المهاجم الغابوني في الفوز بأي لقب بقميص برشلونة خلال نصف العام الذي قضاه تحت قيادة تشافي لكنه استحوذ على قلوب مشجعي برشلونة.

في يناير 2022 انضم أوباميانغ للفريق بعد حصوله على تسريح من أرسنال في الدقائق الأخيرة من السوق الشتوي , صورة لابورتا في المدينة الرياضية وهو يحتفل بقبضته مرفوعة مع الصحفيين بإغلاق العملية في أقصى الحدود ستبقى في الذاكرة.

و خلال الأشهر الأربعة التي تنافس فيها مع البلوغرانا تمكن “أوبا” من تسجيل 13 هدفًا في 23 مباراة، بما في ذلك ثنائية رائعة في الفوز ضد ريال مدريد في سانتياغو برنابيو (0-4) الذي استعاد فخر فريق متأثر للغاية منذ وداع ميسي.

الآن، بعد عامين من ظهوره الأول، أراد برشلونة أن يتذكر على شبكات التواصل الاجتماعي ذكرى ظهور أوباميانغ لأول مرة بقميص البلوجرانا.

في ذلك اليوم، 6 فبراير 2022، فاز برشلونة بشكل مؤكد في ملعب كامب نو بنتيجة 4-2 على أتلتيكو مدريد بقيادة دييغو بابلو سيميوني. وشارك الغابوني في الدقائق الـ29 الأخيرة فقط من المباراة بدلاً من أداما تراوري، لكنه ترك بالفعل لمحات من موهبته.

وكان الفوز في النهاية نقطة تحول في الموسم بالنسبة لفريق تشافي المتهم بعدم منافسة الفرق الكبيرة وعدم إعطاء صورة جيدة عند مواجهة الفرق المهمة.

الخروج القسري والعودة المقطوعة
وانتهت العلاقة بين أوبا وبرشلونة في نفس الصيف على الرغم من محاولات تشافي هيرنانديز المستمرة لوقف رحيله في السوق الصيفية , الإدارة الرياضية و بتوقيع ليفاندوفسكي لم يعتبروا وجوده في الفريق أساسيًا ورأوا في المهاجم فرصة جيدة لكسب المال.

كان راتبه الذي زاد في ذلك الموسم والوضع المالي للنادي من العوامل الرئيسية التي دفعت برشلونة أخيرًا إلى قبول عرض تشيلسي بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني للاعب يبلغ من العمر 33 عامًا ليكون بديلاً.

وبعد مرور عام كانت عودة أوباميانغ خيارًا حقيقيًا , و من برشلونة رأوه خيارًا جيدًا لإعطاء الهواء لليفاندوفسكي الذي بعد بداية العام الجديد (2023) خفض مستوى التهديف. ومع ذلك فإن مطالب تشيلسي التي رفضت منحه خطاب الحرية منعت برشلونة الذي اختار أخيرًا التوقيع للمستقبل: فيتور روكي، الذي ترك أوبا دون خيارات في برشلونة لينتهي به الأمر بالتوجه إلى مرسيليا.

(المصدر : صحيفة سبورت)