برشلونة يترك وراءه مشكلة ليفاندوفسكي

— فريق برشلونة ينمو ولم يعد يعاني من مشكل التبعية لليفا في بداية الموسم

— المهاجمون الآخرون قدموا خطوة للأمام من حيث التهديف وكذلك لاعبي الوسط

برشلونة يترك وراءه مشكلة اعتماده على أهداف ليفاندوفسكي في بداية الموسم , حيث اعتمد على أهداف ليفا لحصد الانتصارات في المراحل الأولى من العام , و لقد وصل لـ نسبة تسجيله 45 ٪ من أهداف برشلونة ، وهي أرقام تكاد تقارن فقط بأرقام بطولة ليو ميسي عندما ارتدى ألوان البارسا

أيضًا ، عندما كان ليفا لا يسجل لم يكن الفريق قادرًا على هزيمة خصومه ، و يتعادل في أحسن الأحوال ، وهذا يظهر في الهزائم الأربع التي أضافها الفريق هذا الموسم حيث لم يرى البولندي أي هدف , حدث ذلك في كلاسيكو البرنابيو ، ضد إنتر في جوزيبي مياتزا و المبارتين ضد بايرن ميونيخ.

تشافي راضٍ جدًا عن تقدم فريقه وهذا يظهر أيضًا في الاعتماد الأقل على ليفاندوفسكي في التهديف.

ليس هناك شك في أنه اللاعب الأكثر حسماً في الفريق وأنه لا يزال متقدمًا على زملائه المهاجمين في السجلات ، ولكن من الصحيح أيضًا أن برشلونة ينفذ بالفعل لعبته دون الحاجة إلى أن يسجل ليفا , و تشافي هنأ نفسه قبل أن يلعب ضد إشبيلية على الخطوة إلى الأمام التي قدمها لاعبيه الهجوميون من ناحية التهديف.

في المباراة الأخيرة من العام 2022 والتي كانت ضد إسبانيول ، سجل ليفاندوفسكي 18 هدفًا في جميع المسابقات , أكثر من كل مهاجمي الفريق الآخرين معا , حيث كان لدى ديمبيلي خمسة , و ثلالثة لفيران توريس وأنسو فاتي ، و هدفان لرافينها ، و هدف واحد لممفيس الذي لم يعد في الفريق .

والآن انقلبت الطاولة وبقية المهاجمين أضافوا بالفعل أهدافًا أكثر من ليفاندوفسكي , البولدي الآن بـ 23 و البقية 26 مقسمة على النحو التالي: ديمبيلي لديه ثمانية بالفعل ، أنسو نما إلى ستة ، مثل رافينها ، فيران لا يزال عالقًا في 5 والواحد من ممفيس.

من المهم أيضًا الأهداف التي سجلها بيدري والذي سجل ستة بالفعل و أعطى النقاط الثلاث للفريق ضد خيتافي في سبوتيفي كامب نو وضد جيرونا.

كما فاز برشلونة على أتلتيكو مدريد بدون ليفاندوفسكي في الملعب وكان الهداف في ذلك اليوم ديمبيلي.

بالأمس ضد إشبيلية لم يسجل البولندي أيضًا لكن فريق برشلونة تمكن من تحقيق ثلاث نقاط ذهبية بثلاث هدافين مختلفين: جوردي ألبا وجافي ورافينها.

تحسين التهديف لجميع المهاجمين والذي يجب أن ينضاف إليهم أيضًا فيران توريس ، ولاعبي الوسط الذين يجب أن يتقدموا إلى منطقة الخصم أكثر ، سيمنح فريق تشافي العديد من فرص الفوز.

المدرب سيحتاج إلى كل رجاله لمحاولة الهجوم على الألقاب الثلاثة المتبقية , و في الليغا هو قائد قوي للغاية ، في كأس الملك ينتظر ريال مدريد في نصف النهائي وفي الدوري الأوروبي يتوقع مواجهة مثيرة ضد مانشستر يونايتد.

(المصدر / صحيفة سبورت)