برشلونة يفقد جزءًا من حمضه النووي الهولندي

— مع رحيل ممفيس ، فرينكي دي يونغ فقط نجا من هروب اللاعبين الهولنديين

رحيل ممفيس ديباي إلى أتلتيكو مدريد يضع حداً لعصر اللاعبين الهولنديين ، حيث كانوا الموسم الماضي ثاني أكبر جنسية في تشكيلة برشلونة والآن لم يتبق سوى لاعب واحد: فرينكي دي يونغ.

قبل أربع سنوات حدث وصول فرينكي دي يونغ من أياكس , حيث أن الأداء الجيد لنادي الهولندي في الدوري وخاصة في دوري الأبطال إضافة إلى أسلوب لعب مشابه جدًا لبرشلونة أدى إلى اهتمام الكتالونيين بمختلف اللاعبين من نادي الدوري الهولندي.

كان لاعبو كرة القدم مثل دي يونغ و دي ليخت و فان دي بيك على رادار برشلونة خلال فترة الانتقالات تلك ، ولكن في النهاية لم يتمكن سوى فرينكي من الوصول ليبدأ حقبة هولندية جديدة من شأنها أن تجعل برشلونة يضم ما يصل إلى ثلاثة لاعبين.

لم يتفوق على الرقم القياسي في الموسم الماضي من الهولنديين في الفريق إلا في عام 2003 عندما درب فرانك ريكارد الفريق ، الذي كان يضم ثمانية لاعبين هولنديين في الفريق.

استمرت تلك الحقبة الجديدة في الموسم التالي بوصول رونالد كومان إلى مقعد برشلونة و هبط لاعب برشلونة السابق في أغسطس 2020 بعد تدريب منتخب بلاده مما جعل برشلونة يهتم بعدة لاعبين من الدولة الواقعة في شمال أوروبا.

كان التوقيع الأول في نفس موسم المدرب مع وصول سيرجينو ديست المولود في ألمير بهولندا لكن يمثل الولايات المتحدة , وكان القادمون بعده هم ممفيس ديباي ولوك دي يونغ الموسم الماضي ، حيث وقع الأول مجانًا من أولمبيك ليون ووصل الأخير في الشتاء على سبيل الإعارة من نادي إشبيلية.

من تلك اللحظة أصبحت اللغة الهولندية ثالث أكثر اللغات تحدثًا في فريق برشلونة ، ولم يتجاوزها سوى الإسبانية والكتالونية.

الآن مع رحيل ممفيس في هذا السوق الشتوي ومع مغادرة دست ولوك دي يونغ صيفًا ، لم يتبق لنا سوى “هولندي” واحد في الفريق.

(المصدر : صحيفة MD)