ألونسو

بضربة قلم ، نجح برشلونة في حل مشكلتين

– تمكن الظهير ألونسو من إعادة تدوير رأسية ليفاندوفسكي برأسية قيمة

وداع جيرارد بيكيه المتسرع أدى إلى نقل ماركوس ألونسو من الظهير إلى مركز الدفاع , بضربة قلم ، نجح برشلونة في حل مشكلتين : تغطية رحيل بيكيه وفي نفس الوقت تخفيف اكتظاظ الممر الأيسر بثلاثة مرشحين للأساسية

ألونسو لم يصل إلى مستوى جيد فحسب ، بل استغل الدقائق بالتسجيل , لقد فعل ذلك في دوري أبطال أوروبا ضد فيكتوريا بلزن وأمس في الليغا ضد إسبانيول في التعادل (1-1) في ديربي غريب

انتهى الأمر بماركوس ألونسو بارتداء ملابس ليفاندوفسكي , انتقل البولندي من عدم اللعب بسبب الايقاف إلى ارتداء الملابس القصيرة لكنه كان ذا فائدة قليلة , أتيحت له فرصتان واضحتان ولم يسجل أي منهما , و أفضلها رأسية أخرجها ألفارو فرنانديز بصعوبة.

لقد مرت ثلاث مباريات في الليغا لليفا دون رؤية المرمى (ألميريا وأوساسونا وإسبانيول) ، وهي أسوأ سلسلة متتالية في المواسم.

كما جاء هدف ماركوس ألونسو من الكرات الهوائية ، بضربة رأس قوية

ماركوس ألونسو سينأى بنفسه عن الظهير , و من بين مباريات الدوري التسع التي خاضها عمل في ثماني مباريات كقلب دفاع وواحدة فقط كظهير أيسر وهو المنصب الذي تم تعيينه من أجله بعد مفاوضات طويلة استمرت عدة أشهر وتم إجراؤها “في أخر اللحظات”.

منذ المباراة ضد سيلتا في بداية أكتوبر كان أداء ماركوس ألونسو دائمًا من خلال وسط الدافع.

ولهذا السبب رأىينا أيضًا الجانب الآخر من العملة ، عندما كان الفريق بالفعل مع تقدم اللعبة تسبب ألونسو في ركلة جزاء على خوسيلو , داس على كاحله و منعه من الانهاء بشكل مريح , لم يكن ذلك مقصودًا لأن الكرة كانت تمر في الهواء وكانت كل العيون على الكرة , و لم يحتج لأنه علم أنه هذه المرة لن يسامحه أحد , لا الحكم ولا حكم الفيديو المساعد ، ولا حتى الذهاب إلى محكمة المنازعات المركزية.

مذاق مرير لإنهاء العام وإطلاق عام جديد , و في عام 2023 ينتظره التجديد وهو متقدم بالفعل ولديه الموافقة الفنية كقلب دفاع أو كظهير