بيانيتش - تدريبات

بيانيتش – كومان ، الطلاق من النظرة الأولى

– برز عدم التفاهم بين الاثنين بالفعل في الدورات التدريبية الأولى


ميراليم بيانيتش حسم إعارته إلى نادي بشيكتاش التركي في الأيام الأخيرة , حيث كان لاعب يتطلع إلى عدم قضاء عام آخر على مقاعد البدلاء ، وهو أمر كان يعرف كيف سيكون إذا استمر تحت قيادة رونالد كومان.


ليس سراً أن العلاقة بين الاثنين لم تكن مثالية , لم يكن المدرب يراهن على بيانيتش ولم يفهم بيانيتش سبب “تهميشه” ، كما اعترف مؤخرًا في مقابلة مع “ماركا” , و الحقيقة أن “الإحساس” بين الاثنين غاب من الأيام الأولى.


بعد إعلان بيانيتش عن توقيعه لبرشلونة ، كان ميراليم يعاني من مرض كوفيد -19 , أصيب خلال إجازته بفيروس تركه في حالة بدنية ضعيفة , و عندما بدأ التحضير للموسم – بعد زملائه في الفريق – أظهر اللاعب نبرة جسدية أكثر من متواضعة ، وهو أمر مفهوم بعد أن أضعفه كوفيد-19.



بالفعل في الدورات التدريبية الأولى ، كان البوسني خلف الركب , سارت المجموعة بخطى واحدة وهو بخطى أخرى.


أضف إلى ذلك حقيقة أن لاعب خط الوسط البوسني لم يكن أبدًا رجلاً متفجرًا بشكل خاص, نوع لعبته تحافظ على سرعة ثابت ولكن ليس تلك السرعة المتفجرة , انه ليس من ذلك النوع , إلى جانب حقيقة أنه لم يكن في أفضل لحظات لياقته ، و كومان اعتبر أن اللاعب يمكنه وينبغي عليه ممارسة التمارين بكثافة أعلى , من جانبه كان اللاعب يأمل في استعادة النغمة تدريجياً عبر المباريات .


وهكذا ، فإن ظهور بيدري ، بنعمة بدنية كاملة زاد من تعقيد وضع البوسني ، حيث جعل بيدري من نفسه الشريك الرئيسي لبوسكيتس وفرينكي دي يونغ في الوسط , و في وقت لاحق ، وعلى الرغم من حقيقة أن بيانيتش بدأ على سبيل المثال في تورينو ضد يوفنتوس ، إلا أن الحقيقة هي أنه كان من الصعب على اللاعب أن يجد المشاعر الازمة حيث كان بحاجة إلى ربط المباريات , ولكن كومان كان يعتقد أنه للعب كان بحاجة إلى أن يكون في حالة أفضل , كرة ثلج بدأت تكبر حتى صار الطلاق حتميا , لدرجة أن الحوار بين الاثنين أصبح ضئيلاً.


(المصدر : صحيفة سبورت)