— الرجل من تينيريفي ، وهو عنصر أساسي في النظام البيئي لتشافي ، عاش ” علاقة حب وكراهية ” مع مدرب برشلونة في متروبوليتانو
— بعد كسر الخطوط بعلامة فراقة في لعبة 0-1 لهدف ديمبيلي ، تعرض لخسارتين أغضبتا المدرب على الجناح.
دخلت المباراة في نوع من السبات. لم يكسر أحد الإيقاع اللطيف والمتوقع , و فقط تحركات على جناح ديمبيلي تمكنت من أن تتخلص من مخططات دفاع سيميوني المتمرس إلى حد ما , لكن الفرنسي لم يجد الطريق , حتى الدقيقة 22 أخذ بيدري غونزاليس الكرة من قبعته ليتقدم و يتجاوز ويقلب كل شيء رأسًا على عقب.
كان هذا هو المفتاح لتفكيك خطوط روخبلانكو ، والتمرير لجافي والأخير بحث عن ديمبيلي الذي كان سدد الـ 0-1 , كان الثقب الذي أحدثه بيدري سبب افتتاح النتيجة في مثل هذه المباراة التكتيكية والسامة , وانتهى به الأمر ليكون هدفاً حيويًا.
ابتسم تشافي في الدكة وعانق شقيقه , لكن بعد بضع دقائق انقطع الاتصال مع لاعب خط الوسط من تينيريفي , و بالتحديد في الكرة التي حدثت في الدقيقة 42 و كانت خطيرة بشكل خاص, حين خسر الكرة في منطقة خطرة ، مع مغادرة الفريق لمراكزه ، و تمكن أتليتيكو مع المساحات من التواصل مع جريزمان و الاخير من موقع جيد للغاية جعل تير شتيغن يتألق.
قبل خطأ الكناري ، تشافي لم يعجبه أي شيء , خاصة أنه قبل وقت قصير من فقدان تلميذه الكرة بالفعل و قبل تسديدة أنطوان ، كان المدرب يصرخ على بيدري الذي كان على بعد أكثر من 40 مترا من موقعه , و مع ضجيج المدرجات الذي يصم الآذان ، يبدو أن الرسالة لم تصل إلى المرسل إليه.
من الواضح أن ماسة برشلونة كان يدرك أنه في هذه المستويات يمكن أن يكون مشهد مثل هذا مكلفًا للغاية , وقد تجلت ثقة تشافي العمياء به في أنه مرة أخرى لعب لمدة 90 دقيقة على الأخضر , كلاهما يعرف أن هناك تفاصيل يجب صقلها للوصول إلى قمة العالم , و أن الموهبة تسقط من جيوب بيدري لكن هناك ما يجب تحسينه .
(المصدر : صحيفة سبورت)