بيدري و ميسي

بيدري يحقق “المستحيل”: يتحدث بنفس لغة ميسي

  • الشاب الصغير هو الوحيد في فريق البارسا حاليا، الذي تناغم بشكل جيد مع الكابتن الارجنتيني.
  • لا غريزمان لا كوتينهو ، تمكنوا من فهم ليو، ولكن بيدري يعرف اين يضع الكرة لزميله ميسي بدون ان يرى تحرك الارجنتيني.

  • ميسي كان ميسي مرة أخرى والكثير من الفضل كان للاعب الصغير ، بالكاد بلغ سن الرشد ، ببنية بدنية مخادعة ، لأنه حيث يظهر هشاشة يظهر لاعب كرة قدم يركض ، يقاتل ، يعرف كيف يضع جسده ولا يخجل من المواجهة واحد ضد واحد



  • أفضل أخبار ليو بعد اصابة أنسو فاتي ، هو ظهور بيدري ، لأنه كلما اقترب بيدري من ليو كلما كان الأرجنتيني أكثر سعادة.
  • مسرحية هدف الـ 0-3 أظهرت أنهم يتحدثون نفس اللغة ، و هي ليست مجرد لغة عادية , تشارك عدد لا يحصى من اللاعبين العالميين في لعب برشلونة ، النجوم المشهورين ، و لم يفهموا ميسي , كان من الصعب على فيلا إقامة اتصال مع ليو ، حيث لم تنجح لغة الجسد ، لقد بذلوا جهدًا ولكن مع كوتينيو أو غريزمان فسد الأمر كليا .
  • ليست حالة بيدري ، حيث كل لعبة تمريرة تحسن علاقته مع ليو , كعبه ضد بلد الوليد يرمز إلى درجة التناسق , حيث يفكر و يلعب ميسي بشكل محدد لدرجة أن الكرة يجب أن تذهب إلى المكان المحدد في اللحظة المناسبة ، لأن السنوات تمر وسرعته لا تسمح له بتصحيح الاختلالات في التمرير بتلك السرعة العالية. هذا هو السبب في أنه يشعر بالإحباط الشديد عندما لا يتم فهمه بشكل صحيح , و لهذا السبب يبدو الأمر أفضل عندما يعطيه بيدري الكرة في المكان الذي يريدها فيه .
  • الكناري يزيح كوتينيو عن الفريق ، ليحصل على مكانه , كانت مباراته في تورينو بمثابة تحذير خطير لما يمكنه المساهمة به , و في بلد الوليد كان أحد المسؤولين عن قيادة برشلونة الذي يشبه برشلونة أخيرًا.
  • ميسي و بيدري , كلاهما يبحث عن بعضهما البعض ويلتقيان في الميدان ، تتدفق اللعبة ، مشحونة بالموهبة والعمودية لكليهما ، و ليو يشكره أكثر من أي وقت مضى ، و هو الذي كان يتيم بعد نيمار أولاً وسواريز لاحقًا ، لاعبو كرة القدم الذين فهم معهم دون النظر إلى بعضهم البعض

  • يحتاج ليو إلى محفزات لرؤية أفق برشلونة لما بعد عام 2021 ، و يمكن أن يكون بيدري واحدًا من المحفزات .
  • الكناري هو عبارة عن الموهبة والهواء النقي والجوع الذي يحتاجه النادي لإعادة برشلونة إلى المعركة على الألقاب ، وهو نوع الشريك الذي يتوق إليه ميسي …

(صحيفة الماركا)