بيكيه - مبابي - باريس سان جيرمان

بيكيه ، عاد ليعيش كابوس


— قلب الدفاع عانى من المباراة بأكملها تقريبًا ، وخُلدة الليلة بمطاردة مبابي و مواجهة ضد غريزمان في ليلة صعبة.



أراد بيكيه اللعب بأي ثمن ضد باريس سان جيرمان , و قام بتقصير أوقات الشفاء من إصابة الركبة اليمنى ، لكن حلم مواجهة باريس سان جيرمان انتهى بكابوس.



بدا أنه لا يهزم وبدون أعراض الإصابة ، ظهر بيكيه متحمسًا أكثر للمباراة , مع الرغبة في التقاط الأحاسيس بسرعة والتحدث و فرض النظام , و لإعطاء أجواء أكثر للدفاع عن برشلونة ، الذي وجه الجميع بصوت عالٍ.




لكنه سرعان ما أدرك أن الليل ستشكل صعوبات أكبر , كان باريس سان جيرمان أكثر عدوانية من برشلونة ، خاصة عندما المواجهة الفردية (أربعة أخطاء ضد الخصوم من برشلونة في الشوط الأول ، عشرة من باريس سان جيرمان) , وفوق ذلك كان أمامه ثلاثة شياطين متمثلة في كين وإيكاردي وخاصة في مبابي



رأى بيكيه اللحامات الأولى عند هذف 1-1 , تأخر عن تغطية فيراتي ووضع السجادة الحمراء لمبابي ، الذي لم يوقفه لينجليت أيضًا.



بعد دقائق ، وصلت الحلقة المثيرة مع غريزمان , بيكيه وبخ لاعبي الوسط والمهاجمين لعدم امتلاك الكرة لحماية أنفسهم في اخلف , و رد الفرنسي محذرا إياه من أن الجميع يركضون ويعانون , كانت حلقة من التوتر المنطقي في المباراة ، لكنها كانت أفضل علامة على أن برشلونة شعر بالإرهاق .



ولكن البارسا أيضًا في الكرات الثابتة , دافع بيكيه عن الزوايا بصفتها محور الدفاع ، في المنطقة الصغيرة ,و لقد تأخر في كرة من إيكاردي ، وكان ضياعها بمثابة معجزة.



الشوط الثاني كان محنة لبرشلونة , وأيضًا بالنسبة لبيكيه ، الذي خُلد في تلك الصورة وهو يمسك بقميص مبابي بشدة ، و التي ستبقى في الذاكرة بعد الهزيمة 1-4 التي وقعها باريس سان جيرمان في كامب نو.



مع بقاء أقل من ربع ساعة ، قرر كومان اخراج بيكيه ، و كما اعترف كومان نفسه في النهاية ، خروجه هو لتقليل المخاطر في ضوء ما لا يزال ينتظرنا , و هي اشارة أنه خاطر بإشراكه



(المصدر : صحفة الاس)