لابوورتا

تحقق أمنيات لابورتا الثلاثة لعام 2023 سيجعله عامًا جيدًا لجميع الكوليز

الرئيس يفكر في الألقاب و سبتيفاي كامب نو والجزء الاجتماعي الذي يمثله النادي

إذا تحققت أمنياته الثلاثة ، فسيكون عامًا جيدًا لجميع الكوليز

رئيس نادي برشلونة عاش أهدأ شهر منذ فوزه بالانتخابات في 7 مارس 2021 , و في غضون شهرين ستمر عامين على انتخابه .

بطولة كأس العالم التي أقيمت في قطر استحوذت على كل اهتمام المشجعين في عالم كرة القدم ، وقد أتاح ذلك لجوان لابورتا أخذ إجازة لبضعة أيام والتفكير في مستقبل النادي , و بعد عودته إلى نشاطه المعتاد وكما كان الحال في السنوات الأخيرة نقل لنا لابورتا أمنياته الثلاث للسنة التي تبدأ الآن.

فيما يتعلق بالجانب الرياضي ، فإن أفكار رئيس برشلونة واضحة للغاية: “أريد أن يعيش مشجعو برشلونة مرة أخرى متعة الفوز بألقاب الفريق الأول ، مع كون الدوري الإسباني هو الهدف الأول”.

بدون شك لكي يستعيد برشلونة مكانته الأوروبية ويبدأ الاقتصاد في التعافي ، يحتاج فريق تشافي إلى البدء في الفوز بألقاب مهمة , وبالتالي وبدون استبعاد أي شيء فإن الانتصار في الليغا سيكون أفضل علامة على أن الاتجاه الانهزامي في الآونة الأخيرة آخذ في التغير.

يكاد يكون مستقبل الكامب نو بنفس أهمية الفوز بالدوري , لقد رأينا هذه الأيام أن العمل قد بدأ بالفعل على مستقبل الملعب في الطابق الثالث من المرمى الجنوبي , وهي أول إشارة تدل على نقل المباريات إلى ملعب مونتجويك الموسم المقبل , إنه ليس مشروعًا سهلاً وسيتعين على العضو بذل جهد إضافي عند فقد موقعه المعتاد لفترة من الوقت.

لابورتا مدركًا لذلك يبني أمنيته الثانية على مستقبل “إسباي برشلونة” الذي يحدد موعدًا محددًا لعودته : في نوفمبر 2024 سنعود إلى كامب نو سبوتيفي الجديد ، والذي سيكون أفضل ملعب في العالم ومصدر فخر للنادي بأكمله , و لهذا السبب أريد أن يسير الاستاد على المسار الصحيح كما هو مخطط ” , و بدون شك قد يكون هذا العمل هو التحدي الأهم منذ بناء وافتتاح كامب نو في 24 سبتمبر 1957.

بالإضافة إلى ذلك فإن العودة إلى ملعب حديث مع العديد من المرافق خارج ميدان اللعب ستؤدي إلى زيادة كبيرة في الدخل وهذا في هذه الأوقات أمر حيوي لمستقبل اقتصاد نادي برشلونة.

أخيرًا ، لابورتا لا ينسى الجزء الاجتماعي الذي يمثله النادي ، بل لا ينسى أيضًا الأحداث الدرامية التي تهدد جزءًا كبيرًا من الإنسانية , و إذن أمنيته الثالثة هي: “أن تحترم حقوق وحريات جميع الناس في جميع أنحاء العالم دون تمييز من أي نوع”.

حسنًا ، إذا تحققت أمنياته الثلاثة فسيكون عامًا جيدًا لجميع الكوليز .