ترينكاو الأكثر ديناميكية … بدون حظ في مواجهة المرمى

— في الشوط الأول كانت لديه فرصتان واضحتان للغاية للتسجيل أنقذها حارس إلتشي , ترينكاو لعب على الجناح الأيمن ، حاول دائمًا البحث عن الهدف وخلق الخطر

زيارة إلتشي للكامب نو أدت إلى قيام رونالد كومان بإدخال العديد من التغييرات مقارنة بالتشكيلتين السابقتين. في فشلان مدويان أمام باريس سان جيرمان وقادش على التوالي.

كان من بين تلك المستجدات وجود ترينكاو الشاب كأساسي

و بداية ترينكاو لا يمكن أن تكون أفضل لأنه في الدقيقة الأولى من المباراة كان يمكن من فتح التسجيل ، لكن تسديدته ، ردها حارس إلتشي ، أحد أبطال المباراة العظماء.

على اليمين ، وكان يحاول دائمًا الانتقال من الخارج إلى الداخل ، وكان ديناميكيًا ونشطًا ومستعدًا لتحمل المخاطر.

راقبه الكولومبي موخيكا جيدًا ، ولم يتمكن دائمًا من الإفلات من لمراقبة ، لكنه حاول لأنه كما يطلب منه كومان ، عليه أن يخاطر في مواجهة واحدد ضد واحد.

أكثر من مرة قاد التحرك الهجومي لبرشلونة وبدون أدنى شك جاءت فرصته الكبيرة بعد عشرين دقيقة , بعد تمريرة من ميسي داخل المنطقة سيطر عليها ترينكاو وبجودة عالية تخلص من اثنين من مدافعي إلتشي , و عندما كان لديه كل المرمى أمامه ، جاءت تسديدته اليسرى في المنتصف قليلاً وسمحت للحارس بصدها

لم يكن ترينكاو مختفيا وواصل البحث عن الكرة ، وركض لاستعادتها (ارتكب عدة أخطاء على موخيكا) وخلق خطرًا

بعد عشرين دقيقة من بدء الشوط الثاني ، قرر كومان تغيير البرتغالي بـ بوسكيتس ، لذلك لم يتمكن ترينكاو من إكمال التسعين دقيقة مرة أخرى.

إنه فتى في مستوى تصاعدي وعليه أن يواصل الإيمان بنفسه , و ضد إلتشي ، لو كان أكثر دقة بقليل ، لكان بإمكانه تسجيل هدفين

(المصدر : صحيفة سبورت)