تستمر الحياة على نفس “الغرابة” بالنسبة لبابلو توري

— منذ أن “نزل” مرة واحدة فقط إلى الرديف ، تشافي استدعى بابلو في خمس مباريات … دون أن يلعب دقيقة واحدة

— بابلو لا يزال في ديناميكيات الفريق الأول لبرشلونة أثناء انتظار الظهور الأول الذي طال انتظاره في الدوري … والذي قد يأتي ضد فياريال

لا معنا … ولا مع الآخرين , عندما بدا أن الحل قد تم العثور عليه حتى لا يظل بابلو توري عاطلاً عن العمل ، وهو أمر ضار للاعب عمره 19 عامًا , اتضح أن كل شيء يظل كما هو.

بقيت مشاركته في برشلونة أتلتيك في 90 دقيقة من أول مباراة له ، وهي الوحيدة مع الفريق الرديف في الوقت الحالي – ضد ريال مورسيا ، في 24 سبتمبر – بينما لا يزال لاعب خط الوسط لا يملك أي فرص مع الفريق الأول.

منذ ذلك اليوم الذي لعب فيه مع الرديف في فترة التوقف الدوري للمنتخبات ، حافظ بابلو على تواجده في ديناميكية التدريب تحت قيادة تشافي هيرنانديز ، وهو بلا شك هدف لاعب الذي من ناحية أخرى لم يضع أي عائق لتعزيز رديف برشلونة عند الطلب.

لكن بابلو توري لم ينزل مرة أخرى لرديف لأنه تم استدعاؤه من قبل تشافي في جميع المباريات التي أعقبت استراحة المنتخب الوطني ، أي ما مجموعه خمس مباريات , و المشكلة أنه لم يضف دقيقة واحدة في أي منها.

هل سيكون هذا الأسبوع أخيرًا؟
بالتالي ، فإن مشاركته مع تشافي في مباراة رسمية تقتصر على 19 دقيقة لعبها ضد فيكتوريا بلزن في 7 سبتمبر ، قبل أكثر من أربعين يومًا , و ظهوره الأول في دوري الأبطال لم يرافقه استمرارية في الدوري ، حيث بعد تسع مباريات تم خوضها لم يظهر بعد.

الآن تصل مباراتان من بطولة الدوري في غضون أربعة أيام فقط ويمكن أن يحصل بابلو أخيرًا على الدقائق الأولى ، ولكن على أي حال ، لا يزال تائه حتى يومنا هذا ولم يتم توضيح الأسئلة حول وضعه الخاص.

إن وضعه لأمر مدهش لأن توقيعه أثار الكثير من الحماس للجودة التي يمتلكها.

الشيء الوحيد الذي يبدو مؤكدًا هو أنه سيلعب مرة أخرى مع برشلونة أتلتيك خلال توقف كأس العالم في قطر ، عندما لا يكون هناك نشاط للفريق الأول , لكن في غضون ذلك لديه منافسة قليلة جدًا في ساقيه ، وعلى الرغم من أهمية التدريب ، إلا أنه في المباريات ينمو لاعب حقًا.

(المصدر : صحيفة سبورت)