تشافي

تشافي ، مدرب برشلونة الرابع في عامين !

— بارتوميو طرد فالفيردي في يناير 2020 لإعطاء دفعة للفريق الذي بدأ في التراجع , و بعد مدربين على مقاعد البدلاء ، كان فيهما برشلونة في حالة سقوط حر , يتم تقديم تشافي على أنه الرجل الذي يجب أن يعكس هذا الموقف الصعب


“كنا بحاجة إلى دفعة ، لأننا اعتقدنا لفترة طويلة أنه يمكن تحسين ديناميكيات الفريق.” هكذا أوضح رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو آنذاك ، و بهذه الكلمات تمت إقالة إرنستو فالفيردي وهو متصدر لدوري و متصدر للمجموعة في دوري ابطال اوروبا.


تم طرد فالفيردي بعد هزيمته في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني أمام أتلتيكو في مباراة كان فيها برشلونة متفوقًا كثيرًا على فريق سيميوني , و على الرغم من أنهم كانوا فازوا بمباراة واحدة فقط من آخر أربع مباريات ، إلا أن البلوغرانا ربط 11 مباراة دون معرفة الهزيمة.



رهان بارتوميو على كيكي سيتين بعد أن رفض تشافي القدوم , وما كان يجب أن يكون دفعة تحول إلى سقوط حر لم يتمكن خليفته رونالد كومان الذي غمرته الظروف من إيقافه.


ترك فالفيردي مقاعد البدلاء في برشلونة مع أربعة ألقاب تحت حزامه ، لقبي دوري ، وكأس ملك وكأس سوبر ، ونسبة 67 في المائة من الانتصارات التي لم يتمكن سيتين ولا كومان من الوصول اليها , لكن كانت الهزائم في دوري أبطال أوروبا ضد روما (3-0) في ربع النهائي ، وفي ليفربول (4-0) بمثابة ضربة في مسيرته , لكن خلفاءه لم يفشلوا في تحسين المسار فحسب ، بل عملوا على تدهور صورة فريق البلوغرانا في البطولة الأوروبية الكبرى أكثر .

تشافي ، مدرب برشلونة الرابع في عامين ! 1

انهيار أوروبي
وضعت 2-8 المهينة ضد بايرن ميونيخ حدا لفترة وجيزة لـ كيكي سيتين , استمرت لثمانية أشهر خطف فيها ريال مدريد الليغا ، وخسر في الكأس وكأس السوبر أمام أتلتيك بيلباو وترك علاقة متدهورة للغاية مع غرفة الملابس بسبب احتكاك مساعده إدير سارابيا مع كبار غرفة الملابس. ، بما في ذلك ليو ميسي الذي تجاهله في الباليدوس.


تم أتى كومان ، الذي بدا للحظة أنه ضغط على زر النجاح , و حقق برشلونة سلسلة انتصارات متتالية تصل إلى خمسة انتصارات متتالية مع الهولندي ورفع كأس الملك من خلال اكتساح أتليتيك بيلباو في النهائي (4-0) ، لكن كل شيء بدأ يسير بشكل خاطئ مع الهزيمة على أرضه أمام غرناطة عندما كان يمكنه الانقضاض على صدارة الدوري


لم يخف لابورتا أبدًا أنه لم يكن كومان يملك ملفه الشخصي كمدرب وأن علاقتهما آخذة في التدهور , و كان رحيل ميسي المتشنج القشة الأخيرة .


ما يقرب من عامين وأربعة مدربين بالإضافة إلى مدرب مؤقت خامس -سيرجي بارجوان- لم يمنحوا برشلونة سوى السقوط من القمة الأوروبية … في انتظار تشافي أن يعيد البارسا لمكانته


(المصدر : صحيفة سبورت)