تشافي

تشافي بخطابين في غرفة الملابس , قوة بين الشوطين و تحفيز بعد صافرة النهاية

المدرب ، الذي رأى لاعبيه “متأثرين” للغاية بعد فشلهم في الفوز ، أراد رفع معنوياتهم برسالة مليئة بالتفاؤل.



تشافي هيرنانديز غادر ملعب كامب نو بمشاعر مختلطة , من ناحية غير راضٍ عن أول 45 دقيقة للفريق ، ولكن من ناحية أخرى راضٍ لأن الفريق كان يعرف كيف يتفاعل في الشوط الثاني ، رغم أنه لم ينجح بما يكفي لتحقيق الفوز



تشافي أشار لرجاله خلال فترة الاستراحة أن الفريق يفتقر إلى القوة والتركيز وسرعة الحركة وعدم المراقبة والاهتمام , و وبخهم , و أشار أن “بالموهبة فقط لا تفوز بالمباريات”



في الواقع ، المدرب أظهر في الملعب عدم رضاه عن الصورة التي قدمها الفريق وأجرى بين الشوطين ثلاثة تغييرات في ضربة واحدة: ديمبيلي ، بيكيه وسيرجيو بوسكيتس انضموا مكان فيران وأراوخو ونيكو.


على الرغم من أنه في الشوط الثاني قدم الفريق نسخة أفضل ، وأخضع غلطة سراي بشكل نهائي ، إلا أن الفريق التركي تمكن في النهاية من الحفاظ على شباكه نظيفة بفضل العمل الجيد الذي قام به الحارس إيناكي بينيا


تشافي ، بعد أن رأى أن رجاله أنهوا المباراة “متأثرين” بشكل خاص بعدم تمكنهم من تسجيل هدف ، انتهز الفرصة لإعادة صياغة حديثه , و إذا كان استخدم في الاستراحة كلمات أكثر قوة بحثًا عن رد فعل ، في نهاية المباراة كان أكثر تحفظًا ، وهنأ تلاميذه وشدد “لقد تحسنا في كل شيء واستحقينا النصر , لا يوجد شيء خسرناه بعد ” ، وأكد المدرب الذي أنهى حديثه برسالة واضحة: “سنفوز في تركيا!”


على أي حال ، لا يوجد هناك وقت للندم أو الفرح في عالم كرة القدم ، لأنه في غضون 48 ساعة بقليل يخوض برشلونة مباراة جديدة في كامب نو و هذه المرة ضد أوساسونا حيث سيلعبون لتعزيز نفسهم في المركز الثالث في ترتيب الليغا , و الاستمرار في محاولة تسلق المراكز بحثًا عن “معجزة” يبدو كل يوم يمر أنها أكثر صعوبة.


(المصدر : صحيفة الاس)