تشافي

تشافي غاضب من الأخطاء و غير مستعد لخيبة أمل أخرى

تشافي انتهى به الأمر غاضباً و جعلته الخسائر العديدة للكرة يائسًا وفي بلباو لا يتصور شيء غير الانتصار


“أنا حزين وغاضب” , هكذا كان تشافي هيرنانديز مدويًا وصادقًا بعد نصف نهائي كأس السوبر الإسباني ضد ريال مدريد دون أن يتمكن حتى الآن من استيعاب الهزيمة.


كان لدى مدرب برشلونة آمال كبيرة في أن تكون المباراة نقطة تحول على المستويين الرياضي والذهني لبقية الموسم , و إلقاء نظرة خاطفة على الانتصار قد أدى إلى مزيد من الانزعاج لمشاهدته كيف تلاشت التأهل إلى النهائي بسبب سلسلة من الأخطاء في مناطق رئيسية من الملعب والتي أثرت عليهم كثيرًا في الأيام التي سبقت الحدث السعودي.



أراد تشافي الفوز , و هذا هو السبب في أنه خاطر مع رونالد أراوخو بعد ستة أيام من خضوعه لعملية جراحية لكسر في إصبعين من يد واحدة وهذا هو السبب في أنه ظهر لأول مرة مع فيران توريس على الرغم من غيابه لمدة ثلاثة أشهر و اختار بيدري وأنسو في الشوط الثاني بعد فترات منفصلة من ثلاثة أشهر وشهرين من عدم النشاط , وفي بعض الأحيان كان يستمتع و هو يشاهد كيف حاصر فريقه ريال مدريد بلعبة كرة قدم لم تمنحه أي مكافأة على لوحة النتائج وعاقبته بشكل مفرط ضد خصم حصل على الكثير من الهدايا وأحدث الكثير من الضرر بالقليل جدًا من الكرة .


كان هذا هو شعور الجهاز الفني الذي أحرقه تراكم المرتدات , بنزيمة سرق الكرة من بوسكيتس قبل 0-1 وفي الوقت الاضافي خسر ديمبيلي الكرة التي أدت إلى هدف 2-3 حيث ضغط “بوسكي” بشكل سيئ وألقى ألبا بنفسه على العشب ليقطعها بدلاً من مطاردة كاسيميرو … خاطر عثمان كما لم يخاطر أي لاعب بسبع مراوغات جيدة ، لكنه كان أكثر من خسر الكرة في فريق برشلونة (25) ، حيث قام بقرارات غير مفهومة.


تشافي ليس على استعداد للتعبير عن المزيد من خيبات الأمل بغض النظر عن مدى تحسن الصورة , وهذا هو السبب في أنه لا يفكر في أي شيء آخر غير الفوز في بلباو الأسبوع المقبل والذهاب إلى ربع نهائي كأس الملك.


(المصدر : صحيفة MD)