تشافي

تشافي غير وجه فريق كان قد استقر في ديناميكية شيطانية وسلبية وخاسرة

الفني ، من خلال نهج واضح ، يظهر أنه هو الشخص المختار لقيادة إعادة إعمار برشلونة , و إذا تغلب على رايو فإن برشلونة سيضيف نقاط أكثر من ريال منذ وصول تشافي



الحقيقة هي أن تشافي هيرنانديز ، الأسطورة كلاعب برشلونة والآن مدرب الفريق ، ترك البرنابيو و هو يتمتع بسلطة أكبر , نعم التميز يأتي من الألقاب ، لكن على الأقل تشافي ترك البرنابيو مع شهادة الدكتوراه تحت ذراعه و مختومة مع مرتبة الشرف



الفوز 0-4 في ملعب مدريد في يوم العرض الأول يرفع التوقعات الى عنان السماء ؛ وأثناء انتظار معرفة ما سيحققه تطور المدرب في المستقبل ، كل ما ينقله لبرشلونة الان هو شعور بـ “العظمة”.


منذ هبوط تشافي لدكة الكامب نو ، أضاف برشلونة 37 نقطة في الليغا , و فقط ريال مدريد يتفوق عليه برصيد 39 , لكن بعلامة نجمة “*” كون برشلونة لديه مباراة مؤجلة ضد رايو , تشافي المدرب قام بتغيير وجه فريق كان قد استقر في ديناميكية شيطانية وسلبية وخاسرة ، والتي كانت تهدد بالبقاء غراقاً في ذلك لسنوات .


وبالتحديد ، فإن تشافي ، مثل لابورتا ، لديه هذا السحر لضخ الطاقة في الكتالونيين , و هذا ينتقل إلى غرفة خلع الملابس , لأنه قبل خطط “الرجل الثالث” أو “التربيعات” أو “الاعبين الثمانية ضد ستة” ، ذهب تشافي إلى الأساسيات , استعادة قواعد التعايش وثقافة الجهد واحترام الأسلوب التاريخي في فعل الأشياء.


تشافي فهم أن هذه الخطوة هي الأساسي ، و أن هذا صعب بدون كبار اللاعبين ، و طالب لابورتا بتخيل ما سيكون عليه الفريق مع ألفيس ، فيران ، أداما و موراتا أو أوباميانغ بدلاً من اللاعبين الشباب المنتظمين مثل جوتجلا ، ديمير ، إلياس أو عبد الصمد , و أليماني أحضر تلك التعزيزات له و تشافي الذي تعامل أيضًا مع قضية ديمبيلي ببراعة أعطاه النتائج.


طريقة تعامله مع المباراة في البرنابيو تحدثت عن مدرب لا يزال مبتدئًا ولكنه يتعلم بسرعة , ولم يسقط تشافي مرتين في نفس الحفرة بعد مباراة كأس السوبر عندما نصب له مدريد كمينا وتغلب عليه بالهجوم المضاد , لقد عرف كيف يوقف الريال: الأخطاء التكتيكية و أراوخو كمصحح من الخط الخلفي , و طريقة مهجومه مع بوسكيتس – ألبا – بيدري – فيران على اليسار ، دي يونغ – ديمبيلي – أوباميانغ لغرس الخنجر من الجهة المتبقية , لقد كان درساً لا يُنسى.


(المصدر : صحيفة الاس)