غويو

تشافي يدرك أن تلاميذه يفتقرون إلى النجاح أمام المرمى

برشلونة سجل 30 هدفًا فقط في 16 مباراة حتى الآن في الدوري: أقل من هدفين في المباراة الواحدة



في ظهوره العلني الأخير أكد تشافي على افتقار فريقه للفعالية عندما يتعلق الأمر بالاستفادة من فرص التسجيل التي يتم خلقها.

يدرك مدرب برشلونة أن تلاميذه يفتقرون إلى النجاح، ولهذا السبب، في ضوء مباراة السبت في ملعب فالنسيا غيّر تشافي عاداته. والسبب هو محاولة الحصول على بطاقة جامحة على مقاعد البدلاء في مواجهة المشاكل في الملعب.

حتى الآن هذا الموسم سجل برشلونة 30 هدفًا فقط في 16 مباراة بالدوري , وهذا يعني أن معدلهم لا يصل إلى هدفين في المباراة الواحدة , و هذه الأرقام إضافة إلى الهشاشة الدفاعية تعاقب فريق برشلونة الذي يجب أن يستعيد السيطرة على المنطقتين للانطلاق.

التفاصيل التي تؤكد أن تشافي متعطش للغاية لتسجيل الأهداف هي ضم مارك غويو إلى الفريق , و هذا السبت هي أول مباراة لبرشلونة هذا الموسم والتي على الرغم من عدم وجود أي لاعب مهاجم موقوف أو مصاب قرر المدرب أيضًا الاعتماد على المهاجم الشاب الذي سجل بالفعل هدفين في ثلاث دقائق: ضد نادي أتلتيك بيلباو وضد أنتويرب , مارك لديه الهدف وتشافي يريد الاستفادة منه.


صحيح أن غويو سافر بالفعل إلى بلجيكا ولم يكن هناك مهاجم غير متاح لتلك المباراة على الرغم من أنه يجب أن نتذكر أن الفكرة الأولية كانت ألا يسافر ليفاندوفسكي ويحصل على راحة , لاحقًا بمجرد تأكيد تغيير الخطط لم يعد تشافي يرغب في إخراج المهاجم الشاب من الطائرة.

حتى الآن، دخل غويو في خمس قوائم , وفيها جميعاً باستثناء المذكورة كانت مع غيابات في خط الهجوم , في دوري أبطال أوروبا أصيب ليفاندوفسكي ورافينيا أمام شاختار. في المباريات الثلاث في الدوري التي لعب فيها اللاعب الشاب لفترة قصيرة غاب ضد غرناطة وأتلتيك البرازيلي والبولندي , و في الكلاسيكو دخل كلاهما إلى القائمة ودخل غويو أيضًا لكن وصل كل من رافينيا وليفاندوفسكي ضعيفين وبدون إيقاع المنافسة.


الآن في مواجهة الحاجة لتسجيل هدف وعلى الرغم من توفر جميع لاعبيه المهاجمين يريد تشافي أيضًا الاعتماد على مارك غويو , ويجب أن نتذكر أنه بعد ليفاندوفسكي صاحب ثمانية أهداف يحتل فيران المركز الثاني على منصة تتويج أفضل هدافي برشلونة في البطولة المحلية برصيد ثلاثة أهداف , ويحتل جواو فيليكس المركز الثالث برصيد اثنين فقط مثل رافينيا، بينما يبقى لامين بواحد , و على العموم الارقام ضعيفة جدا

(المصدر : صحيفة سبورت)