تشافي

تشافي يشعر أن الانتقادات مبالغ فيها وأن البعض يستهدفه

وهناك شعور في حاشية تشافي بأنهم يبحثون عن أي زاوية وركن لإيذاء المدرب


المياه سريعة جدًا في برشلونة , لقد ألحقت الهزيمتان الأخيرتان ضررًا كبيرًا بصورة الفريق والتي أصبحت موضع تساؤل على جميع الجبهات , و إلى هذه النتائج الكئيبة أضيف أيضًا الجدل الدائر حول التغيير في قائمة الأشخاص الذين تم استدعاؤهم للسفر إلى بلجيكا

قال تشافي إن التضمين النهائي لروبرت ليفاندوفسكي ورونالد أراوخو وإيلكاي غوندوغان كان “قرارًا توافقيًا”. بين لابورتا وديكو ونفسه واللاعبين، فيما فند المدير الرياضي كلامه علناً بعد ساعات مؤكداً أن القائمة لم تكن بالتراضي لأنها اعتمدت «فقط على المدرب».

وبحسب ما قاله جيرارد روميرو صباح اليوم في برنامج “جيجانتيس” فإن المدرب “غاضب جدًا” من ديكو بعد نفيه العلني. لو كان هذا صحيحا فان العلاقة والثقة بين المدرب والمدير الرياضي قد بدأت تتصدع بطريقة مقلقة وخطيرة للغاية.

كما علمت صحيفة AS هناك شعور في حاشية تشافي بأنهم يبحثون عن أي زاوية وركن لإيذاء المدرب , صحيح أنه في الساعات القليلة الماضية يبدو أن الدعم غير المشروط للنادي قد تضاءل – فقد وقع المديرون وكبار المديرين التنفيذيين في صمت مريب عندما يستفسر عن استمرارية المدرب – لكن تشافي يشعر بدعم لابورتا الكامل، على الرغم من حقيقة أن الضوضاء الخارجية أصبحت تصم الآذان أكثر من أي وقت مضى وهناك بالفعل تكهنات مفتوحة حول تاريخ انتهاء صلاحية تشافي.

ويشعر المدرب وطاقمه بالقوة والرغبة في قلب الأمور مشددا على أنه لم يخسر أي شيء بعد، وأن الفريق لا يزال على قيد الحياة في المسابقات الأربع التي يخوضها هذا الموسم مع التركيز بشكل خاص على التأهل كأول المجموعة دوري أبطال أوروبا بعد عامين من الهبوط إلى الدوري الأوروبي في المرحلة الأولى.

وفيما يخص لابورتا لا يزال تشافي يشعر بدعمه المطلق، وهذا ما نقله له القائد الأعلى رغم الهزيمة في بلجيكا. هذا لا يعني أن الرئيس لم يغادر ملعب أنتويرب غاضبا للغاية: لقد غادر الملعب بتعبير جدي ودون الرغبة في الإدلاء بتصريحات عندما استفسروه عن مستقبل تشافي.

ويشعر تشافي أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يستهدفونه سواء داخل النادي أو خارجه، وأنهم ينتظرون أي نتيجة سلبية ليطلقوا كل قوتهم عليه , وفي الأيام القليلة الماضية تأكدت كل مخاوفه: فهو وحيد. ومن ثم فقد طلب من جميع أعضاء طاقمه أن يتحدوا معًا أكثر من أي وقت مضى، وأن يوحدوا قواهم وأن ينفصلوا عن الضوضاء.

ومن ثم يتحدث المدرب مباشرة عن المباراة ضد فالنسيا في الميستايا يوم السبت باعتبارها “نهائي” و أي نتيجة غير الفوز من شأنها أن تفتح باب الجحيم بالتأكيد.

(المصدر : صحيفة الاس)