بيكيه و تير شتيغن و بوسكيتس

تشافي يعلم أن برشلونة يفتقر للقيادة

— أصبح تشافي هو القائد ، لكنه سيطلب من بعض اللاعبين أكثر من مجرد كرة القدم لتجنب تكرار المشاهد التي رأيناها في فيغو : قلة الشخصية المقلقة.


اعتبارًا من يوم الاثنين سيكون تشافي قائد غرفة ملابس برشلونة , لكن بالنسبة لمدرب برشلونة الجديد لن يكون ذلك كافياً , يأتي تشافي مع أيديولوجية معروفة وهو مقتنع بإمكانية إعطاء برشلونة الأدوات اللازمة للارتقاء كمؤسسة ، على الرغم من أنه فقد المواهب الفردية في السنوات الأخيرة ، والآن ليس فقط يعاني من وباء الإصابات ، ولكنه في طور إعادة بناء كاملة .


لكن توليه قيادة العمليات لن يعفي لاعبي لفريق من الاضطلاع بمسؤوليات معينة , وأحدها هو تجنب ما تكرر أكثر من مرة و اخرها في فيغو يوم السبت ، والتي شوهدت بالفعل في العديد من الملاعب في السنوات الأخيرة , و هذا الموسم لم يتمكن برشلونة من الفوز خارج أرضه في الدوري بعد ، و فاز مرة واحد فقط في كييف في دوري أبطال أوروبا كاستثناء ، بعد أن هزمة بثلاثية في لشبونة ضد بينفيكا .



هناك نقص مقلق في الشخصية على أرض الملعب ، والقدرة على تنبيه الزملاء إلى التغييرات في ديناميكيات اللعبة , و لتشجيعهم لإدارة كرة قدم أخرى.


تشافي يريد أن يتغير ذلك ، ولهذا ، فهو على استعداد للضغط على اللاعبين الذين يتعين عليهم اتخاذ خطوة للأمام , اللاعبون مثل تير شتيغن و بيكيه و ألبا و دي يونغ ملزمون بفعل شيء آخر في الملعب , فقط بوسكيتس مع قيادته الهادئة هو الذي يبدو لاعبًا بهذه القوة الذهنية على الرغم من أنه لا ينقلها بنفس القوة لزملاءه


من بين أولئك الذين يأتون من الخلف ، ينقل إريك وأراوحو طاقة جيدة ، لكنهم صغار السن ومكثوا في غرفة الملابس لفترة قصيرة جدًا.


من الواضح أن برشلونة يواجه مشكلة خطيرة للغاية في هذا الجانب من اللعبة , إنه فريق هش للغاية عقليًا , عاد ليفربول ضده من نتيجة الـ 3-0 في الذهاب ، و خسر نهائي كأس السوبر العام الماضي بهدف قبل دقيقة واحدة من النهاية و سمح بانفصاله عن اللعبة في الوقت الإضافي , أو حلقة هذا السبت في فيغو.


في اللحظات الصعبة من المباراة يتطلب من القادة الإيمان بالفريق و رفع الروح و مسايرة اللعبة , و في هذه النقط يظهر أن الفريق يتيم , تشافي على استعداد للقيام بدوره و سيطلب من اللاعبين اتباعه , لكنه يحتاج أيضًا إلى من يقود الفريق على أرض الملعب.

(المصدر : صحيفة الاس)